آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 2:22 م

رجل دين: الوالدين بوابة للحفظ والصون بعد التوحيد

جهات الإخبارية مِرال المناسف - القطيف

أكد الشيخ سمير المطوع أن الوالدين بوابة للحفظ والصون فهم افضل بوابه جعلها الله بعد التوحيد، وأن فيها تخفيف لسكرات الموت ونيل المطالب.

وعرج في الليلة السادسة من محرم عن بر الوالدين على حقوق وآثار بر الوالدين وحث المستمعين على وجوب معرفة حقوق الوالدين وربط بحثه ببعض من الآيات والاحاديث لأهل البيت الكرام عن آثار بر الوالدين في الدنيا.

وذكر أن الانسان البار بوالديه سيرى نتيجة بره في الكبر، زيادة العمر والرزق والمحبة بين الناس، والذي يبر والديه تسجل له خيرات وبركات وثواب عمال لا تخطر على باله.

وتطرق إلى بعض عواقب عقوق الوالدين، لافتاً إلى أن الغاض بوالديه كل اعماله تذهب هباءً فحتى النظرة الماقتة تعدم الاعمال، ومن العواقب الحرمان من رؤية النبي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم .

واوضح طريقة البر بالوالدين قائلاً: ”لا نكلفهم وننتظرهم طلب حاجتهم منا بالنقوم بالمبادرة من انفسنا لمساعدتهم، نغانمهم ونتجاوب معهم في الكلام، فبعض الآباء يصل الى حالات العجز فلا يستطيع ان يقضي حاجاته بنفسه فالواجب علينا اتجاههم ان نساعدهم ونساندهم ولا نتضجر منهم“

ثم انتقل من الشق الثاني من البحث وهو حق الأبناء وقد بين أن عملية التربية تمر فأزمه بوجود الهجمات الإعلامية لعقول الشباب، فحدّث الإباء والامهات بوجوب معرفة ان كل ابن له نمط خاص من الشخصية، فكل نمط يحتاج نوع من التعامل فيجب عليهم ان يعوا ان التربية التي يستخدمها لتربيه الابن الاول قد تختلف عن تربية الابن الاخر، فمنهم من يأتي بنمط الترغيب والبعض بنمط الترهيب وغيرها من الانماط وحثهم على معرفة أنماط تربية أولادهم التي توصلهم للهدف المرشود وهي التربية الصالحة، وبين انه قد يكون النمط الذي تربى عليه الآباء مختلف عن النمط التي يجب أن يتربى عليه الأبناء لاختلاف زمانهم.

وذكر الشيخ المطوع بعض الانماط لتربية الأبناء وهي الانصات والاصغاء والتقبل للأبناء، واستعمال التوجيه بدلاً من النقد، والمديح لجهوده وعمله، السماح لهم اختيار بعض الأشياء الخاصة بهم.

وانهى حديثه بذكر أنواع العقاب الذي قد يعطى للأبناء لترهيب في أن يجعل لهم وقت المستقطع للعقاب، واحتساب النقاط وذكر انها أفضل نمط لتربية، والتعلم من الغلط فجعلهم يعيشون ألم الخطأ لمحاسبة انفسهم بأنفسهم، ومناقشة الخطأ مع الأبناء والامر الأخير وهو التجاهل.

وشدد على أولياء الامور ان يكون لديهم إلمام بالأمور الترهيبية والترغيبية وأنماط الشخصيات ليكونوا قرت عين لأبنائهم.