آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 4:55 م

العليط يرأس اجتماع خطة التميز في ”تعليم القطيف“

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - القطيف

رأس مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم العليط بمكتبه، ضحى يوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الخاص باستعراض الخطة العامة للجنة التميز بالمكتب للعام الدراسي الحالي.

وشارك في الحضور كل من : المساعد للشؤون التعليمية علي الشهري، والمساعد للشؤون المدرسية عبدالله القرني، ورئيس لجنة التميز المشرف التربوي علي الغامدي.

وقال رئيس لجنة التميز: " أننا في قطاع القطيف نستهدف مرحليا الوصول إلى مستوى أدائي محدد، ينعكس على استمرار المشاركات والمترشحين في كل جائزة".

وأكد على دقة معايير مركز التميز بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية التي تسترعي متابعة حثيثة ومواكبة مستمرة، لافتا إلى بلوغ مكتب التعليم بمحافظة القطيف مستوى 95 % في جائزة العمل المؤسسي على مستوى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.

واستعرض علي الغامدي خلاصة نتائج رصد تشخيص واقع الهوية المؤسسية للتميز في ضوء معايير التميز الإداري في التقرير الخامس.

وتناول أهداف اللجنة، التي تتمحور حول زيادة نسب المشاركين في الجوائز، وتكوين فريق العمل وفق المعطيات والكفاءات في الميدان التربوي، وتحقيق الشراكات المجتمعية اللازمة، وتشكيل لجنة التميز في كل مدرسة.

وألقى الغامدي الضوء على الجوائز التي تستهدفها اللجنة هذا العام, وهي: جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وجائزة وزارة التعليم للتميز، وجائزة الإدارةالعامة للتعليم بالمنطقة الشرقية للتميز، وجائزة العمل المؤسسي، ومسابقة عبدالله المطرود للمبادرات، وجائزة عبدالله فؤاد لتعزيز القيم، وجائزة عبدالله بن بدر السويدان للتميز، وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وجائزة القطيف للإنجاز.

وأوضح مراحل تنفيذ ومتابعة الخطة، التي تشتمل على لقاء المدير العام، وبرامج التدريب، والزيارات الميدانية، والاجتماعات الدورية، ونشر ثقافة التميز.

وأغنى المجتمعون النقاشات بباقة من الرؤى والأفكار أفضت إلى جملة من التوصيات، تركزت على تفعيل لجان التميز داخل المدارس، والتحفيز المستمر في مراحل الترشيح، وتنويع وتفعيل طرق التواصل، وتقديم الدعم اللازم، وإيجاد شراكات مجتمعية خاصة؛ لدعم خطة التميز، وتحديد الأولوية في جوائز التميز، وإعداد قائمة مفصلة بالجوائز، تتضمن مراحلها وتواريخ تنفيذها، واعتماد برنامج خطابات وتعاميم متتابعة للمدارس بهذا الشأن وإشراك منسوبي التعليم في مجمل أعمال اللجنة وبرامجها وآليات عملها، والتنسيق بين مدارس البنين والبنات، للخروج بنواتج تنافسية مشتركة.

بدوره، وجه مدير المكتب عبدالكريم العليط بالتواصل مع تعليم البنات في المكتب لتكوين فريق عمل مشترك، لافتا إلى أن نواتج التفوق والتميز في قطاع القطيف كبيرة وكثيرة خلال العام الدراسي المنصرم، لكنها لم تكن موجهة إلى جائزة بعينها، مشيرا إلى الاختلاف بين معايير هذه الجائزة أو تلك، وهو ما أدى إلى هذا التباين.

وقال: "آن الأوان لتوجيه هذه النواتج باتجاه جائزة وزارة التعليم للتميز بكل فروعها؛ لأهميتها، ووضوح وثبات معاييرها، وأن التواصل مع مركز التميز بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية سيسهم إن شاء الله تعالى  في ذلك".