آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 12:10 م

الأهازيج الشعرية والعرضة السعودية في أحتفال التعليم باليوم الوطني

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - تصوير: سامي آل مرزوق - القطيف

شاركت أكثر من 60 مدرسة في الحفل المركزي التي نظمه مكتب التعليم بمحافظة القطيف تحت شعار "للمجد والعلياء"، احتفالا باليوم الوطني للملكة العربية السعودية، وذلك برعاية محافظ القطيف خالد الصفيان، في أحد المجمعات التجارية بجزيرة تاروت.

وتضمَّن الحفل الذي حضره عدد من مسؤولي الجهات الحكومية في المحافظة فقرات عدة ومتنوعة تتغنى بالوطن وتعبر عن حبه الراسخ في النفوس، شارك بها عدد من أبناء محافظة القطيف من طلاب مدارس القطاع، تنوَّعت بين القصيدة، والأنشودة، والعرضة السعودية.

واستهلت فعاليات الاحتفال بافتتاح محافظ القطيف للمعرض الوطني المصاحب، وجولته والمشاركين على أجنحة المعرض، الذي ضم خمسة وستين جناحا لمدارس البنين بقطاع القطيف، وأربعة أركان لجهات حكومية مختلفة.

واستمع الصفيان إلى شروح محتويات الأجنحة والأركان من الجهات المنظمة والمشاركة، مثنيا على القائمين عليها، ومشيدا بجهودهم التي أبرزت أهمية الاحتفاء باليوم الوطني، وسلطت الضوء على المنجزات الوطنية التاريخية والمعاصرة للمملكة في مختلف المجالات.

وألقت المجسمات والأشكال الهندسية والفنية بظلالها على جماليات هذا الاحتفال، وشكلت الأهازيج الشعرية والأناشيد والعرضات الوطنية والقصائد، التي ألقاها الطلاب صورة وطنية ضافية، راسمة أجمل لوحات الوفاء والمحبة للوطن وقيادته.

ومثل حضور مفوضية النشاط الكشفي بقطاع القطيف والفرق الكشفية التابعة لها، متشحة بأمواج من أدائيات الاستقبال والترحيب، ومواكبة للحظات الحفل وفقراته.

وحظي ركن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشارك في الحفل بإقبالٍ كبيرٍ من قبل رواد المعرض وطلاب المدارس. الذين اطلعوا على برامجه التي شرحها لهم ممثلي المركز ياسر القاضي وفؤاد سنبل، وأشادوا بمستوى التنظيم والتميز الذي ظهر به الركن.

وأشتمل  الركن على التعريف بالبرامج والنشاطات الإغاثية والإنسانية المقدمة للدول المختلفة.

ومن جهته، أشاد الصفيان بتنيظم الطلاب ودور معلميهم وجهود المشرفين عليهم.

وقال: “ إنه يوم جميل، حين نجتمع نحن وأبناؤنا طلبة مدارس محافظة القطيف، ونستحضر فيه الماضي وتاريخ المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود حين أسس هذا الكيان الكبير على المحبة وجمع الكلمة ووحدة الكلمة وكلمة التوحيد".