آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

آل سهوان يشدد على الاهتمام بفئة ذوي صعوبات التعلم ويؤكد: أغلبهم موهوبين

جهات الإخبارية زينب آل عمير، أحمد الصرنوخ - القطيف

شدد الاختصاصي بديع سهوان يوم الاربعاء على ضرورة الاهتمام بفئة ذوي صعوبات التعلم والوقوف مع الطفل والأخذ بيده للتغلب على المشاكل النفسية والعاطفية والتغلب على الخوف والقلق.

وأكد على أن «أغلب أطفال صعوبات التعلم موهوبين» وذلك من خلال المحاضرة التي قدمها تحت عنوان «كيفية التعامل مع صعوبات التعلم».

وتطرق المحاضر في محاضرته كذلك إلى أساليب التعامل مع كل فئة ودور الأسرة في التغلب على الصعوبات التي تواجه تلك الفئات موجها بعض الإرشادات في تعامل الأفراد معهم.

وتحدث عن النقاط المسببة للصعوبة في التعلم وهي معاناة الطفل مع نفسه، الخوف والتصرف بعدوانية وعدم الثقة بنفسه والإحباط، وحذر الأساتذة من معاملة الأطفال بقسوة.

وأوضح مكامن الصعوبة عند الطفل والمتمثلة في المدرسة، ونهر الطفل وإعلاء الصوت عليه من بعض المعلمين وسخرية الطلاب عليه لأتفه الأسباب، والأسرة، والصراخ عليه والشجار أمامه، وعوامل الإحباط والمأساة.

وشارك الحضور في نشاطات منها كتابة بعض الجمل باليد اليسرى أو اليمنى للإحساس بشعور الطفل في صعوباته وليتمرس الأهالي على طريقة التعامل مع أطفالهم.

ونصح بترك الطفل يلهو بمهاراته الشخصية وهواياته مثل الرياضة والرسم، كما استعرض نسبة ذكاء صعوبات التعلم من الاطفال من 90 إلى 115 ٪؜، ونسبة ذكاء أطفال بطيئين التعلم والتي تبلغ من 75 إلى 86 ٪.

وشارك الحاضرون ببعض معاناتهم مع أبنائهم كإستشارة من المحاضر والأخذ بنصيحته في طريقة التعامل في هذه الحالات، كما قدم الكثير من النصائح والإرشادات لسهولة المذاكرة والحفظ.

واشتكى الأهالي من عدم مراعاة المعلمين لذوي صعوبات التعلم واعطائهم آيات قرآنية طويلة للحفظ، حيث يشار إلى أنه قد ازدادت نسبة صعوبات التعلم إلى 13 ٪؜، وفي مادة لغتي فقط 20 ٪؜.

وتحدث عن بعض حركات الطفل في الصف مثل أن يكون عصبياً في تعامله مع الآخرين أو يتحدث كثيراً وبصورة مفرطة أو يكون قلقاً ومرتبكاً.

وفي الختام كرم المركز آل سهوان بشهادة شكر وتقدير.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ام محمد
[ تاروت ]: 12 / 10 / 2018م - 3:27 م
شكرا الي ال سهوان على الموضوع جدا
ممتاز
لاكن من يسمع المعلمين او المعلمات
مايصبرو على الطفل او الطفله
ويصفوهم ب عدام الفهم وخصم في
الدرجات والتقييم على طول من اول
درس يقيموهم يوم ثاني ان حفظ او لا
على طول يحطو الدرجه مافيه صبر
الله المعين
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 12 / 10 / 2018م - 9:08 م
أحسنتم

لكني أحاول أن لا أسميها صعوبات تعلم بل هو تقصير من المدرسة والمعلم والأهل في فهم العقول المختلفة وكيفية التعامل معها

(بطيء التعلم) يحتاج لوقت اضافي لا أقل ولا أكثر لأن عقله يحتاج لفهم المعلومة ودراسة تفاصيل الموضوع أكثر من الشخص العادي لذلك (بطيء الفهم) هو ربما عملياً أذكى لأنه يتعمق في الأشياء وعقله يعمل مدة أطول في المواضيع وهو أيضاً أفضل في دراسة الأمور الحساسة والمعقدة
وهناك الآخر من يحتاج لطرق مختلفة لإيصال المعلومة فقط وليست الطرق التقليدية هي الفعالة دائماً

اضافة لأمور أخرى كالميول والمواهب والاختلاف الطبيعي بين البشر

مجرد رأي مختصر