آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

«فليرحل معنا».. أمسية حسينية في مسقط عمان بمشاركة خليجية

جهات الإخبارية نوال الجارودي - القطيف

نظم مجمع أهل البيت بسلطنة عمان وفي محافظة مسقط الأمسية الحسينية السنوية تحت شعار «فليرحل معنا» بمشاركة نخبة من الشعراء العمانيين والخليجيين.

وتخللت الأمسية كلمة للشيخ علي عساكر تحت عنوان «القيم الإنسانية في الصورة الحسينية»، ثم توالت المشاركات مع الشاعر العماني سالم الكلباني الذي شارك بنص ”رقة النسيم“، تلاه الشاعر المدني علي الجدعان بنص تحت عنوان ”الحسين البعد الخامس السماء“، وشارك بعده الشاعر البحريني حسين العابد بنص ”درب معتق بالخلود“، تبعه الشاعر السعودي حسن الربيح وشارك بنصه ”غربة البكاء“، بعدها انطلق الشاعرالسعودي علي الشيخ بمشاركته بعنوان ”قطرة ظل“.

وقدم الشاعر العماني طلال اللتي نصا بعنوان ”في حضرة الحسين“ والشاعر السعودي أحمد اللويم قدم مشاركته بعنوان ”نبوءة جرح“ تبعهم الشاعر البحريني علوي العريفي ”ملامح غيبية النحر“ تبعهم الشاعر العماني حسام الشيخ.

ووصف أجواء الأمسية «لجهينة الإخبارية» الشاعر أحمد اللويم بقوله: كنا على ضفة الحلم فأوغلنا فيه حتى لمسنا راحة يدي واقعه فملأنا منه حقيقة فتلك هي مسقط الحبيبة التي ربيت لها في خاطري حلما غاية في الروعة والجمال فوجدتها أروع وأجمل مما شفه الحلم وتصوره الخيال، مدينة شمخت بعز أهلها قبل أن تشمخ بعلو جبالها، مدينة شعت بعينيها الأفراح بقاطنيها وفاض الشوق لزائريها، مدينة كانت للثقافة موئلا وللجمال منزلا.

وأضاف اللويم «لا غرو أن مجمع أهل البيت أحد هذه المنازل التي شرعت لنا أهدابها قبل أبوابها وقلوبها قبل مجالسها، قضينا أربعة أيام لا أجمل منها في رحاب مسقط بين أحبة نسينا في ظلالهم حرارة الشوق للأهل والديار لفرط ما غمرونا بمحبتهم وكرمهم وطيب أنفسهم ورقة مشاعرهم، كانت أربعة أيام شاغبنا فيها النسيم فرق أكثر وأوهمنا الورد بالعتاب ففاح عطرا آد به النسيم فسرى متثاقلا».

وعن مشاركته في الأمسية قال الشاعر العماني على الجدعان بأن مشاركته في أمسية ”فليرحل معنا“ الحسينية بمسقط عمان كانت الأروع لما أحاط بها من تنظيم رائع يحسب للجان المنظمة تنسيقا وتقديما وكرما ومشاركات لشعراء هم من صفوة شعراء الخليج مما جعل مشاركتي تكتسي بحلل الروعة وقلائد الحب.

من جهته، عبر الشاعر الشيخ من السعودية عن مشاركته في هذه الأمسية قائلا «أن تكون مشاركا في ركب الشعر الحسيني لهي أمنية السماء، وأن تحظى بالمشاركة في عمان الولاء فتلك غاية تملأ كيانك ومشاعرك بزلفى الجمال والجلال الكربلائي».

وذكر بأن اللقاء كان مكتنزا بالفيض الإلهي وتنوع الطرح أعطى الأمسية ووجهت جميلا، مقدما شكره لمجمع أهل البيت بمسقط المحبة، ولكل المحبة التي طبعتها نفوس أهلها واستقرت عمق المشاعر.