آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 3:46 م

حي الأندلس في دارين يودع «صهاريج» الصرف الصحي

جهات الإخبارية

أكد مدير مديرية المياه بمحافظة القطيف، م. ضياء الأسعد، قرب الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بحي الأندلس بدارين، لافتا إلى أن المديرية وجهت الشركة المنفذة لمعالجة مشكلة غرفة التهدئة بتمديد خط أنابيب رديف من أجل القضاء على مشكلة الفيضانات.

وذكر أن مخطط حي الأندلس يتبع محطة درة الخضر بتاروت التي تم تنفيذها مؤخرا، مشيرا إلى أنه بقي استكمال خط طرد إلى محطة الربيعية الرئيسية والذي سيتم تنفيذه عند توافر الاعتمادات المالية اللازمة.

وكان سكان حي الأندلس ببلدة دارين طالبوا باستكمال مشروع الصرف الصحي الذي يمضي ببطء شديد - بحسب الأهالي -، مشيرين إلى أن الحي من الأحياء الجديدة في دارين وللأسف يفتقد الكثير من الخدمات الأساسية.

وقال عيسى العيد للزميل جعفر الصفار في صحيفة اليوم: إن مشروع الصرف الصحي يعد متعثرا ويسير ببطء السلحفاة.

ولفت إلى أن تأخير المشروع الذي يعتبر حلم الأهالي يتسبب في مشاكل بيئية كثيرة لسكان الحي؛ نتيجة انتشار البعوض بصورة كبيرة في الحي ما يهدد بنقل الأمراض، أيضا تنتشر المستنقعات بعد هطول الأمطار وتؤثر على المنازل التي تكلفت الملايين لإقامتها.

واقترح العيد تكثيف الأعمال بشكل موسع قبل هطول الأمطار بالفترة الحالية؛ حتى يساعد الصرف الصحي في سحب تجمعات المياه، لذلك يجب أن تكتمل الأعمال وبشكل كامل.

وأشار نبيل البنعلي إلى انتشار البعوض والحشرات الناتج عن عدم وجود شبكة الصرف الصحي وتكاثر المستنقعات. وطالب برش هذه المواقع بالمبيدات الحشرية واستمرار مكافحة الحشرات بالرش بشكل دوري.

ولفت إلى أن المستنقعات تحاصر الأهالي وتزداد أوقات هطول الأمطار، ما يصعب عليهم الوصول للمنازل، مبينا أن عدم وجود شبكة صرف صحي يجبرنا على السحب على حسابنا الشخصي.

وقال البنعلي: إن سكان الحي يدفعون أحيانا أموالا من جيوبهم لـ «وايتات» شفط مياه الصرف الصحي عند تأخر معدات المقاول، مشيرا إلى أن مياه المجاري تغمر الشوارع لعدة أيام، إضافة لتجمع الحشرات والبعوض في المستنقعات.

وأكد عدم جدوى «صهاريج» الشفط في معظم الحالات، حيث ما أن يتم شفط مياه الصرف إلا ويعود الحال لسابق عهده في وقت لا يتعدى ال 24 ساعة.

ولفت عبدالباري الدخيل إلى أن تأخير مشروع الصرف الصحي يتسبب في مشاكل بيئية كثيرة لسكان الحي، مطالبا بتشغيل الصرف الصحي كأولوية أولى في الحي، حيث إن تأخير المشروع يتسبب في مشاكل بيئية كثيرة لسكان الحي؛ نتيجة انتشار البعوض بصورة كبيرة في الحي ما يهدد بنقل الأمراض.

وأشار إلى وجود منازل تخرج المياه الملوثة من أسفلها إلى الأراضي المجاورة. مبينا أن عدم وجود شبكة صرف صحي يجبرنا على السحب من حسابنا الشخصي، مطالبا بحل سريع لهذه المشكلة.

وتطرق فهد سلطان إلى وجود أنقاض «مخلفات البناء» في الحي بشكل لافت، مؤكدا مخاطبة أمانة المنطقة الشرقية عبر العديد من البلاغات.

وأشار إلى أن العمالة أثناء البناء لا تتقيد بوضع حاويات مخصصة لذلك وجمع بقايا البناء بها، ويقومون برمي مخلفات البناء بشكل غير حضاري، فتجد في كل ساحة بالحي بقايا مخلفات بناء دون وعي وعدم الحفاظ على النظافة العامة.

وطالب بمتابعة هذه المشكلة ومحاسبة المقصرين؛ من أجل الحفاظ على الحي بشكل عام، فالحي من الأحياء الجديدة.

ولفت إلى أن الأهالي يعانون من كثرة السيارات التالفة والمهملة من قبل أصحابها في الحي بشكل لافت للنظر. مشيرا كذلك إلى ظاهرة الكلاب الضالة التي تنتشر في أرجاء الحي وفي الأراضي الفضاء؛ نتيجة انتشار الروائح الكريهة للصرف.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو محمد
[ القطيف ]: 17 / 10 / 2018م - 11:01 م
مساء الخير
حي الشاطي لم يكتمل مشروع الصرف الصحي المجاور الأول اكثر من ثلاث سنوات ولا يوجد اَي خبر عنه