مختص: القطيف تحوي نصف مليون نخلة وتاروت الموطن الأصلي لها
ذكر مدير مختبر المكافحة الحيوية بمحافظة القطيف ضياء ال درويش بأن القطيف تحوي ما يقارب نصف مليون «287,419» نخلة، ويتضمن هذا العدد أكثر من 60 صنف، لافتا إلى إشارة بعض المراجع العلمية بأن جزيرة تاروت هي الموطن الاصلي لشجرة النخيل.
وأوضح خلال تكريمه بمنتدى الثلاثاء الثقافي لهذا الأسبوع، بأن شجرة النخيل تعتبر من أهم مكونات البيئة الزراعية في المملكة العربية السعودية لما تتميز به من خصائص وصفات مورفولوجية تؤهلها للتكييف مع عناصر البيئة القاسية من حيث ارتفاع درجة الحرارة والاشعاع الشمسي وتحمل الجفاف ودرجات ملوحة المياه العالية.
ورأى ال درويش بأن التمور تعتبر من الاغذية عالية الطاقة لاحتوائها على السكريات البسيطة والمركبة «السكروز والجلوكوز والفركتوز»، كما تحتوي على العديد من عناصر المعدنية والفيتامينات.
وأوضح دور نخل التمر في تحسين الظروف البيئية المناسبة لزراعة الانواع النباتية الأخرى فيما يعرف بنظام تعدد الأدوار.
وقال بأن النخل يعتبر نبات وحيد الجنس ثنائي المسكن فهناك نخل ذكري وآخر أنثوي، لافتا بأن التلقيح السائد خلطي وهو المسؤول عن ظهور الاختلافات الوراثية بين السلالات المنتجة وإثراء التنوع الحيوي لنخلة التمر.
وتابع: ”لذلك يتوفر الكثير من الأصناف المنتخبة يصل عددها إلى 2000 صنف عالمي وتختص المملكة بعدد 400 صنف مختلف الجودة تتوزع على مختلف المناطق“.
وأضاف: ”تزخر واحة القطيف بتنوع حيوي عالي من مجموعة هذه الأصناف يصل إلى أكثر من 60 صنف سائد ونادر“.
واستعرض صعوبة انتاج الثمار في مرحلة التمر بسبب تعرضها لارتفاع نسبة رطوبة الهواء المحيط بعذوق النخيل مسببا اطالة الفترة اللازمة للوصول إلى نسبة احتواء رطوبي أقل من 20 بالمائة على أساس الوزن معرضا الثمار للعديد من الأعراض التي تقلل من رتبتها التسويقية.
