آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 1:06 ص

مدير تعليم الشرقية يرعى لقاء المعلمين الجدد بالقطيف

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - القطيف

رعى المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان اللقاء السنوي لمعلمي التربية الإسلامية الجدد والمنقولين لقطاع القطيف للعام الدراسي «1439 هـ / 1440 ه» المنعقد يوم الأربعاء بمدينة الخبر.

وحضر اللقاء كل من: مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم العليط، وعميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام الدكتور عبد الواحد المزروع، ورئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أحمد زين العابدين، ومدير مكتب التعليم الأهلي بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية عوض المالكي، ومدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة القطيف راشد الهاجري، ورئيس شعبة التربية الإسلامية بمكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالرحمن القحطاني، ومشرفي الشعبة، ومائة من المعلمين الجدد والمنقولين لمدارس قطاع القطيف هذا العام الدراسي.

وتناول مدير تعليم القطيف في كلمته تحكيم المملكة للشريعة الإسلامية، داعيا المعلمين إلى تحمل الأمانة، وأن يكونوا قدوة حسنة، أسوة بالنبي محمد ﷺ الذي أرسل رحمة للعالمين، لافتا إلى اعتزار الوطن بالمعلمين، مؤكدا لهم أن المكتب والمشرفين التربويين في خدمتهم.

وشكر المدير العام للتعليم مكتب تعليم القطيف، مثنيا على تميزه، ومشيدا بدور المعلمين، والمسؤولية الكبيرة التي يحملونها.

وأكد الدكتور ناصر الشلعان على أهمية اللقاءات التربوية والاستفادة منها، لافتا إلى حرص قادة المملكة والقائمين على التعليم لتقديم كل ما يهم المواطن، وتذليل الصعوبات أمامه؛ لرفعة هذه البلاد، وترسيخ نهضتها.

وسلط ضيف اللقاء الدكتور عبد الواحد المزروع الضوء على أهمية مشاريع الشراكة والمبادرة، التي تهتم بالمعلمين، مشددا على الاحتساب في هذه المهنة العظيمة، وإخلاص النية لله، مركزا على أهمية تحلي المعلم باللين وحسن الخلق والصبر وترك الفضاضة والغلظة، وإتقان فن التعامل، اقتداء بهدي النبي الكريم محمد ﷺ في شؤونه كلها.

بدوره، أثنى أحمد حكيم على جهود مكتب التعليم بالقطيف، واهتمامه بالمعلمين، مشيرا إلى نجاح الشراكات المجتمعية المتميزة مع المكتب التعاوني بالقطيف، مؤكدا على أهمية الاستفادة من هذه اللقاءات التي ترمي إلى خدمة أبنائنا الطلاب، حاثا المعلمين على التميز والإبداع، مبينا أن إمكانات الإدارة العامة في خدمتهم.

وقدم الحوار المفتوح رؤى ومقاربات حول تنظيم العمل التطوعي في المدارس، ودراسة تشييد المدارس في المدن ذات الكثافة العددية، ومواجهة التحديات، بما يسهم في الرقي بالعملية التعليمية.

عقب ذلك، أقيم مشغل عمل حمل عنوان «التعلم النشط»، واستعرض برنامج «مداد» من المكتب التعاوني بمحافظة القطيف، الهادف إلى تحفيز المعلمين، وإلحاقهم بدورات تدريبية.

واعتمد اللقاء تشكيل 15 مجموعة تعلم مهنية، وتقديم حلول مقترحة للمشكلات الصفية، قبل أن تقدم شهادات الشكر والتقدير لأعضاء مجلس التربية الإسلامية بقطاع القطيف.