آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 6:17 م

بأمر الملك.. إعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة والمستشار سعود القحطاني.

جهات الإخبارية

صدر أمر ملكي ليل الجمعة بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه.

كما تم إعفاء المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبه.

وجاء في الأمر الملكي ما يلي:

بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم «أ / 90» بتاريخ 27 / 8 / 1412 هـ.

وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم «م / 10» بتاريخ 18 / 3 / 1391 هـ.

وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم «أ / 191» بتاريخ 25 / 7 / 1438 هـ.

وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.

أمرنا بما هو آت:

أولاً: يعفى معالي الأستاذ / أحمد بن حسن بن محمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه.

ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.

كما جاء في أمر اعفاء القحطاني ما يلي:

بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم «أ / 90» بتاريخ 27 / 8 / 1412 هـ.

وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم «م / 10» بتاريخ 18 / 3 / 1391 هـ.

وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم «أ / 36» بتاريخ 29 / 2 / 1437 هـ.

وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.

أمرنا بما هو آت:

أولاً: يعفى معالي الأستاذ / سعود بن عبدالله القحطاني المستشار بالديوان الملكي من منصبه.

ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.

وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - على إثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي، والتي شملت توجيه النائب العام بالقيام بتحقيق لكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي، وما تبع ذلك من التحفظ على المشتبه بهم لاستكمال التحقيقات، وتشكيل لجنة لمراجعة الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، وما تضمنته هذه الخطوات من إعفاءات لعدد من المسؤولين في الجهاز المعني، تأتي استمراراً لنهج الدولة - رعاها الله - في ترسيخ أسس العدل، وفق شريعتنا السمحاء، ومحاسبة أي مقصر كائناً من كان، والتعامل مع أي تقصير أو خطأ خاصة إذا كان يمس ابناً من ابناء الوطن بشكل شامل وحازم، مهما كانت الظروف وبغض النظر عن أي اعتبارات، وتعكس هذه الإجراءات حرص القيادة - يحفظها الله - على أمن وسلامة جميع أبناء هذا الوطن، كما تعكس عزمها على أن لا تقف هذه الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين، لتشمل الإجراءات التصحيحية الكفيلة بمنع حصول مثل هذا الخطأ الجسيم مستقبلاً، لا سمح الله.

وأضاف المصدر بأن حكومة المملكة تثمن التعاون المميز الذي أبدته حكومة تركيا الشقيقة بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أرودغان التي ساهمت جهودها وتعاونها بشكل هام في مسار التحقيقات بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي.

كما تثمن المملكة المواقف الحكيمة للدول التي آثرت التروي وانتظار نتائج التحقيقات، والابتعاد عن التكهنات، والمزاعم.