آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 6:07 م

قريش تثير إعجاب الأمريكيات ب «العباءات» وتطمح للعالمية

جهات الإخبارية

تمكنت من تحقيق حلمها في تصميم العباءات والترويج لها في دول الخليج، واستطاعت في عام ونصف إقامة مشروعها الصغير الذي راج بشكل كبير للسيدات في منطقتها، زينب قريش، موظفة وأم لطفلين خريجة جامعة «تلسا» بولاية أكلهوما في أمريكا، استطاعت جذب أنظار السيدات الأمريكيات لها من خلال تصاميم العباءة الخليجية.

بداية الحلم

أوضحت زينب قريش، أنها من خلال تصميمها عباءات لنفسها لاقت إعجابا كبيرا من زميلاتها وقد طلبت إحداهن منها أن تصمم لها عباءة، ومن هنا بدأت رحلتها، فتوجهت إلى جدة كون الأقمشة مميزة وجيدة والتصاميم هناك عصرية.

وبينت أن تصميم العباءات أخذ من حياتها حيزا كبيرا، وقالت: «حلم من أحلامي أن أصل بتصاميمي إلى العالمية». وحيث إنها درست في أمريكا كانت ردود الأفعال على التصاميم جميلة.

تسويق ”الانستقرام“

بينت قريش أن لها صديقة في نفس المجال وكانت أول من شجعها لخوض التجربة وتحقيقها.

وقالت: «أهلي وزوجي وقفوا معي وشجعوني لبدء المشروع على الانستقرام، وبالفعل بدأت أضع أول صور التصاميم في الحساب وأتلقى من المضافين التفاعل وبينت أن دخولها عالم الانستقرام أفادها كثيرا في تحقيق المشروع.

ونوهت إلى أن زوجها له علاقة بالتجارة فتعرفت من خلاله على آلية الشراء والبيع والعمال.

وأضافت للزميلة آمنة خزعل في صحيفة اليوم: إنها تفكر في فتح محل ولكنها ترى أن التسويق الالكتروني أفضل بكثير في وقتنا الراهن.

إرضاء الأذواق

واجهت قريش بعض المصاعب في أول معرض بالقطيف، وتوالت ردود الأفعال باستغراب واستنكار للموديلات وأشكال العباءات وتعليقات على الأسعار قائلة: من هذا المعرض بدأت أضع خطة لتصميم العباءات بحيث ترضي جميع الأذواق والأطراف وأحاول أن تكون الأسعار مرضية لجميع الفئات.

شاركت زينب في أكثر من معرض في مملكة البحرين والخبر ومعرض في أرامكو في رأس تنورة وكليات لينكون في القطيف.

وبينت أن الإقبال على التصاميم كثير ومرضٍ وساعدها في إنشاء براند خاص بها، وتمكنت به من الخوض بالتصاميم في الكثير من المعارض في شتى الدول الخليجية.

إطلالة جميلة

وأوضحت زينب، أنها تتميز في اختيار الوقت لعرض التصاميم الجديدة كالأعياد وشهر رمضان مبينة أن لهذه المواسم نكهة خاصة فتحتاج المرأة أن تظهر بإطلالة جميلة ومختلفة، وتعمل على توفير الموديلات الملائمة لهذه المناسبات.

ولفتت الى إن توفير تصاميم خاصة للموظفات تكون يومية وعملية وتكون موديلاتها تتناسب مع طريقة العمل، فتحاول أن ترضي جميع الأذواق.

ونوهت بأنها تحاول أن ترضي فئات من يرتدين العباءات ذات الألوان الفاتحة والملونة وأيضا العباءات السوداء، مبينة أن الطلب على العباءات السوداء أكثر من الألوان الفاتحة.

الطابع الكويتي

وذكرت قريش أنها بين فترة وأخرى تتردد على دولة الكويت وأن تصاميمها وموديلاتها تأخذ طابعا كويتيا لتميز عباءات الكويت بالعصرية والاختلاف موضحة أن المرأة تحب التغيير.