آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 9:58 ص

«ماهي لعبة!» تهدي الشبيب المركز الأول في الفيلم التوعوي بجدة

جهات الإخبارية

حصدت مبادرة ”صحتنا تاجنا“ للطالبة بيان الشبيب المركز الأول في مسابقة مؤسسة بي أم جي لخدمة المجتمع التي اقيمت في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في منافسة شملت مختلف طلاب المملكة في محوري الفيديو القصير والتصميم التوعوي للعام الجاري.

تدرس الشبيب في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في تخصص بكالوريوس تصميم المطبوعات والوسائط المتعددة وتم تكريمها لفوزها في المركز الأول في مبادرة ”صحتنا تاجنا”في محور الفيديو القصير بعملها الفردي ”ما هي لعبة!“ الذي تناولت فيه تأثير التدخين والتلوث على صحة الإنسان بتصميم وإخراج فيديو قصير يستعرض تطور حياة عامل سعودي مدمن على التدخين بطابع كرتوني مستوحى من لعبة Super Mario Bros مستهدفةً فئة الشباب السعودي.

في وصف المشاركة: ”تبدأ القصة ببلوغه لسن الرشد بعد أن حمل السيجارة التي يعتبرها البعض رمزًا للرجولة تحت تأثير الإشباع الكاذب ب"الرجولة" متناسيًا أضرارها على المدى البعيد".

ويوضح المقطع كيف أن هذا الشاب تناسى كل شيء وأهمل صحته. إذ أن حالته الصحية في تدهور ابتداءً من قرار التدخين مرورًا بمشكلة التلوث التي تتمظهر في دخان المركبات انتهاءً بالتلوث الناتج عن المواد المستخدمة في المصانع دون اتخاذ الإجراءات الوقائية كعامل يعمل في المصنع والذي يتضرر من الإشعاعات الكيميائية والتفاعلات التي ينتجها المصنع. كل هذا ينتج عنه سرطان الرئة والذي يحاول هذا الفيديو القصير استعراض بعض مسبباته بغرض الحد من الإصابة به لدى السعوديين.“

تقول الشبيب بأن عمل ”ما هي لعبة!“ من الأعمال التي لامست قلبها إذ أنها وللأسف فقدت شخص عزيز على قلبها إثر سرطان الرئة وهو ما دفعها لمحاولة رفع وزيادة الوعي بأخطار التدخين بجملة ”لا ترخص فيها ترى ترخص فيك“ ومن جهة أخرى أخطار التلوث البيئي وعمل العمال بدون اتخاد إجراءات السلامة في المصانع والمعامل.

حمدت الله وشكرت الشبيب مؤسسة بي أم جي لعمل مثل هذه المبادرات التي تنمي وتظهر مواهب الشباب وأهدت الشبيب نجاحها لأهلها ولأستاذتها د. مها الساعاتي، أ. أروى الشعوان أ. أسماء الغامدي والداعمين لها خلال فترة التصويت التي كانت المرحلة الأولى قبل تحكيم اللجنة من المسابقة.

وحثت الشبيب على المشاركة في مثل هذه المسابقات وصرّحت بأنها لن تتوانى عن المشاركة في مثل هذه المسابقات ذات الأهداف السامية وأن هذه هي البداية لأي عمل يؤمن به صاحبه، كما وّجهت بأن الكثير لديه ما يقدمه والقليل من يبادر بمشاركة ما لديه من إبداع وهو ما دعت لأن يتجاوزه الكثيرون لرفع مستوى الوعي في المجتمع.