آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:00 م

الحميدي يطلق حلقاته الأولى على اليوتيوب ويؤكد: القارئ هو مايمنح النص الحياة

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف

أطلق الكاتب محمد الحميدي أولى حلقاته، يوم أمس، على قناة اليوتيوب بعنوان «سلسلة آفاق ثقافية».

وبين معنى الأفق في اللغة وهو ”الرؤية المتصلة بالبعد“، وجمعها ”آفاق“ أي موضع الإلتقاء بين شيئين بعيدين.

وأشار إلى أنه يقال الرجل ”بعيد الأفق“ أي أن نظره يتجاوز المحيطين به، ويتوصل لنقاط لا يتمكنون من رؤيتها، ويعني نهاية الشيء.

وتطرّق لأنواع الآفاق بحسب النظرية البنائية في قراءتها للنص الأدبي، في ثلاثة آفاق وهي «أفق الإنتظار، وأفق الإحتمال، وأفق التوقع».

وقال أن القارئ هو من يضيف الحياة إلى النص الأدبي عند قراءته.

ونوه إلى أنه في ”أفق الإنتظار“ يتكشّف ذهنه عن مجموعة من الحلول قبل إكمال القراءة واكتشاف الحقيقة، عند وقوفه على مشكلة الرواية منتظرا ما سيأتي.

ولفت إلى أن الحلول تظل ”تدور في ذهن القارئ ويفتش عنها بين ثنايا العمل إلى أن يجدها“.

ولفت إلى أنها ”تتراوح بين الكاتب والقارئ، وقد لاتكون بينهما علاقة وثيقة، إذ قد يستخدم الكاتب الإجبار على بعض شخصياته، وقد تدهشنا أحد الشخصيات بالثقافة والمعرفة التي تمتلكها، وتخيب آمالنا شخصية أخرى يُنتظر منها الكثير“، ضمن «أفق الإحتمال».

وذكر أنه ضمن «أفق التوقع» يظل القارئ يلاحق الحل حتى يجده في نهاية العمل الأدبي، وبعض الأعمال تتفتح بتنبؤ معين يقود العمل الفني من بدايته وحتى نهايته.

وتحدث بأن «هدف المسرحية ورؤيتها» لاترد ”نصا“ خلال العمل، إلا أن ”الأحداث تشير إليها“، ضمن «الأفق الثقافي» وهو ما أغفلته النظرية البنائية، والذي يعني بقراءة المخفي بين الأسطر، والقادر على فهم الأحداث وربطها ببعضها، وإن بدت متباعدة ولاعلاقة بينها.

وأوضح أن «الأفق الثقافي» يعد أفقًا معرفيًا، ويتم التوصل إليه عبر استقراء مجمل العمل أو الحدث، أدبيا كان أوفنيا أو علميا.

وبين بأن ذلك سيتضح أكثر خلال الحلقات القادمة.

لمشاهدة رابط الحلقة:

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 30 / 11 / 2018م - 12:03 م
جميل جداً

بالتوفيق
2
تاروتي
[ تاروت ]: 1 / 12 / 2018م - 12:42 م
شاهدت الحلقة موضوعها جميل لكن عرضها يحتاج الى تجديد
المشاهد يحتاج الى أن يرى ايضا اما ان تكون الكلمة عبارة عن اذاعه مدرسية فهذا مضى عليه الزمن
لو استعان الاخ الحميدي بالصبورة الذكية في شرح العبارات لكان اجمل من جلوسه كأنه خطيب منبري
لعل في القادم ما هو افضل