آل اسماعيل: سأكون مدربًا للغوص لذوي الاعاقة والأصحاء في المستقبل
«عندما تفقد نعمة المشي على سطح الأرض قد تجدها في أعماق البحار» هكذا وصف البطل محسن آل اسماعيل تجربته الأولى في رياضة الغوص في البحر الأحمر مسجلًا رقمًا قياسيًا لعمق 50 مترًا تحت البحر.
وقال ان الغوص يحمل رسالة للمجتمع تتمثل في إن صنع المستحيل ممكنًا، مبينًا طموحه بأن يكون مدربًا للغوص لذوي الاعاقة والأصحاء.
ولفت بأن مايميز هذه الرياضة ان بامكانه التجول في كل مكان في الاعماق وصعود الجبال وهو في قاع البحر وهذا يفتقده كثير من الناس الذين يمشون على الأرض.
واشاد بدور مدربه الكابتن كبير مدربي الغوص قاسم الشاخوري حيث انه السبب في نجاحه فهو يرافقه كثيرًا، على الرغم من صعوبة بداية المرحلة التي تحتاج موافقة طبية ولكنه قد اوجد الحلول لجميعها.
وشارك آل اسماعيل في دورة الغوص الأولى لأصحاب الهمم بمشاركة طفلين و11 شابًا ليضيف رقمًا قياسًا إلى انجازاته التي أهمها تأسيس لعبة البوتشيا للاعاقات الرباعية في المملكة وكونه بطل ماراثون المملكة بمسافة 15 كيلومترًا لـ 12 سنة على التوالي ويعد بطلًا للمملكة ايضًا في السباحة منذ سبعة اعوام.
