آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 7:46 م

اليوسف تقدم «المساعدة النفسية الأولية» لسيدات صفوى

جهات الإخبارية عقيله آل فريد - تصوير أحمد الصرنوخ - صفوى

قدمت طبيبة الأسرة والرعاية النفسية الأولية بثينة اليوسف، دورة ”المساعدة النفسية الأولية“، وذلك في مركز البيت السعيد بمدينة صفوى بالتعاون مع اللجنه الوطنيه لتعزيز الصحه النفسيه.

وأستهدفت الدورة التي أستمرت لمدة يومين وأقيمت يومي الاربعاء والخميس، السيدات.

وتناولت ادوات العمل الجماعي، وتخللها استبيان من الحضور فيه عدة أسئلة لقياس الإتجاهات والمعلومات وتعلم كيفية إنشاء مجتمع واعي للإسعافات الأولية النفسية.

وقالت أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية لا يرغبون في أي مساعدة متخصصة حيث تبلغ الفجوة العلاجية في الأمراض النفسية حوالي 70 - 80٪.

وأشارت الى إن من يعاني من الأمراض العقليه أو النفسيه بحاجة ماسه إلى المساعده بموجب عدم تقبلهم للعلاج بشكل علني.

وبينت أن إحصائية قياس الإضطرابات العقليه والنفسيه في مجتمعنا السعودي تنوعت من نوبات الهلع والرهاب الإجتماعي والإكتئاب والاضطرابات النفسيه بتفاوت كبير.

وشددت على عدم التأخر في العلاج، مشيرة الى ان العلاج المبكر خير وسيلة للوقايه لعدم تفاقمه لما قد يسببه التأخير إلى اللجوء للإنتحار وطريق الأدمان.

وقدمت عدد النصائح النفسيه كتحفيز للأشخاص المتوجب عليهم مساعدة المتضررين في كيفية إسعافهم والسيطره على وضعهم بعدم فقدهم للحس الإدراكي.

وأشارت إلى أن نهج تعزيز الصحه النفسيه والإجتماعيه دخل حديثا في المملكه بعد أن سبقتها عدة دول أوروبية متعدده.

وقالت بأن العقاقير الطبيه ماهي إلا مثبطات تعمل على تهدئة الحس العصبي لدى الشخص فهي ليست حلا جذريا لحل هذه المشكلات النفسيه العصبيه الإجتماعيه.

وعددت عوائق طلب المساعدة النفسية التي منها الوصمة والجهل ”عدم المعرفة بالثقافة النفسية“، عدم وجود الدعم وهي منع المريض من قبل الأهل مثلاً.

ودعت الى عدم الإستخفاف من حضور الدورات المتعلقه بالصحه النفسيه والاجتماعيه فلا داعي من الخجل لابد من الاستفاده وآخذ الخبره الكافيه لخدمة جميع فئات المجتمع.