آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 9:58 ص

الشيخ الصفار يحث على مضاعفة العمل التطوعي والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة

جهات الإخبارية

حثّ الشيخ حسن الصفار على مضاعفة الاهتمام بالعمل التطوعي ضمن مختلف الأطر الاجتماعية من الجمعيات والأندية والمراكز والمؤسسات واللجان المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة.

جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.

وقال الشيخ الصفار: ”إن من أهم تجليات التعبد لله في حياة الإنسان حسن تعامله مع الآخرين وإحسانه إليهم“.

وشدد على واجب الإحسان للوالدين وذوي القربى والفقراء والجيران وزملاء العمل والسفر والدراسة إضافة الى المكفولين من العمالة والخدم.

وتناول الصفار اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة واليوم العالمي للتطوع الذين صادفا الثالث والخامس من ديسمبر على التوالي، وقال: ”إن وجود الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل امتحانًا الهيًا قيميًا للمجتمع“.

وأضاف بأنهم أناس يفتقدون بعض قدراتهم الجسمية او العقلية فيحتاجون الى المساعدة والرعاية لتنمية قدراتهم والاستمتاع بحياتهم في أفضل مستوى ممكن وليشاركوا في التنمية الشاملة المستدامة.

ونوّه إلى اختيار الأمم المتحدة شعار ”تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساعدة“ ليكون موضوع هذا العام.

ولفت إلى النقص الكبير في مجال المؤسسات المهتمة بذوي الإعاقة على المستوى الوطني خاصة مع بلوغ نسبتهم 7,1% من تعداد السكان.

وبموازاة ذلك، حثّ الشيخ الصفار على مضاعفة الاهتمام بالعمل التطوعي ضمن مختلف الأطر الاجتماعية من الجمعيات والأندية والمراكز والمؤسسات واللجان المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال إن على كل انسان أن يخصص جزءًا من وقته لخدمة مجتمعه ضمن إطار الجمعيات والأندية والمراكز والمؤسسات واللجان الاجتماعية المختلفة.

ومضى يقول: ”ليبذل الطبيب والمعلم والتاجر والمثقف جزءا من وقته لخدمة الآخرين في مجال اهتمامه وتخصصه“.

وحث العاملين في مجال العمل التطوعي على الالتزام والاستمرارية في عملهم درءًا لأي تعثر في سير العمل على غرار التزامهم بأعمالهم الوظيفية.

إلى ذلك رفع الشيخ الصفار تعازيه برحيل آية الله السيد طاهر السيد هاشم السلمان، أحد أبرز رجال الدين في الأحساء والذي وافته المنية يوم أمس الأول.

وقال: ”رزئنا يوم أمس بفقد عالم رباني أمضى حياته في خدمة العلم والدين وارشاد المؤمنين، والذي كان معلمًا للناس بسلوكه وأخلاقه قبل كلامه وحديثه“.

وأعرب عن أمله في مضاعفة الحوزات العلمية في المنطقة جهودها لتخريج جيل من العلماء الربانيين الواعين الذي يحملون هموم مجتمعهم ويخلصون لدينهم، ويقدمون بسيرتهم انموذجًا مشرقًا للقيم الفاضلة والسلوك القويم.