آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 8:51 ص

بالصور.. ابن المقرب الأدبي يدشن 3 إصدارات أدبية بالدمام

جهات الإخبارية

احتفى ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام مساء الخميس ضمن برامجه الأدبية بإصداراته الثلاثة الأولى لموسمه الحالي في احتفالية نوعية، حضرها عدد من الأدباء والأديبات من المثقفين والمهتمين بالحركة الثقافية والأدبية بالمنطقة.

حيث بدأ الشاعر إبراهيم الحاجي عضو الملتقى بمقدمة حول اهتمام ودعم الملتقى للإنتاج الثقافي والأدبي لكفاءات الملتقى النضّاحة بالفكر والأدب، أعقبته كلمة لرئيس لجنة المطبوعات الشاعر علي النمر حيث عرض فيها رؤية الملتقى الإنتاجية للإبداع وأعتبرها مشعلاً مضيئاً في سماء الوطن بإطلاق هذه الينابيع الأدبية بنوعيها الشعري والنثري.

وقدم تعريفات موجزة للإصداراته الأخيرة وهي: الحسن الأعصم، ترجمة تاريخية أدبية للباحث والكاتب حسين الملاك، مزالق الشعر، دراسة نقدية أدبية لأهم المزالق التي يقع فيها الشعراء للناقد والشاعر جاسم المشرف، أيقظني الديك، رواية اجتماعية إنسانية تتطرق لقضايا انتهاكات الطفولة المسكوت عنها.

بعده استهل الباحث حسين الملاك فقرته بالإشارة لتاريخ القرامطة الذي تعرض للمصادرة، مُضيفًا بأن الشعر لم يسلم من ذلك أيضاً. وقد عرّف بشخصية الحسن الأعصم ونسبه وقدم معلومات موجزة حول دوره السياسي في الحكم آنذاك. بعد ذلك قدم الأستاذ حسين العبود قراءة مختصرة وسريعة حول الكتاب واصفًا إياه بأنه تحقيق لا هو بالجاهز السريع ولا بالموتور المقذوف على وجه السرعة ولا بالنيء المتعجل إنضاجه، وأكد على علة اهتمام الباحثين بتاريخ القرامطة سواء الغربيين أو الشرقيين الذي يظهر الملاك من بينهم.

ثم ألقت الكاتبة رجاء البوعلي بعض المقاطع من روايتها «أيقظني الديك» والتي دعّمت بها ثلاثة محاور وهي: موضوع الراوية كقضية جوهرية، رسالة العمل الروائي ومحاكمة النتيجة دون العودة للسبب.

وتلتها الشاعرة نورة النمر، بورقة نقدية تضمنت عناوين عديدة منها: جراح السنين وأثرها في تشكيل الشخصية، توظيف النصوص الشعرية، سطوة الفكرة، الأحداث والتداعيات، وتطرقت لظرف المكان المتغير في الرواية وتنوع الشخصيات فيها كما شبهت الحوار بأنه كتقديم حل لمعادلة رياضية أو استخدام مصفاة لفرز أنواع الشخصيات وأنماطهم، وقالت: لكل كلمة في الحوار وقعها وتأثيرها لرسم الشخصية بذهن القارئ.

بعدها تحدث الناقد الشاعر جاسم المشرف عن تجربته في تحكيم عشر مسابقات شعرية وطنية ودولية، والتي دفعته لتأليف هذا الكتاب إثر ملاحظته لمزالق الشعراء المتشابهة، وقد قسم الكتاب إلى أربعة فصول: الممارسة النقدية، مزالق الشعر «الفنية» والمزالق الدلالية وقصيدة النثر وجدلية التبني.

وختم حديثه قائلا: الثقافة ركنٌ يبطل الشعر بتركه عمداً أو سهواً.

وأخيرا، شارك الدكتور ناصر النزر بقراءة أسلوبية حول الكتاب، فقد وصف الفصل الأول بدعوة أشبه ما تكون بحالة التحكيك التي درج عليها بعض شعراء العصر الجاهلي، وأعتبره معينا للكاتب على معرفة كثير من المفاتيح النظرية والمعايير الضرورية للممارسة الكتابية الشعرية.

واختتم المشهد بتكريم نائب رئيس الملتقى الشاعر أحمد اللويم والشاعر هاشم الشخص وأطياف للنشر والتوزيع المشاركين والمشاركات بالدروع والشهادات التقديرية.