شركاء جائزة القطيف يتبرعون بـ 488 ألف ريال في لقائهم الخامس
نظمت جائزة القطيف للإنجاز لقاءً مع شركاء الجائزة أمس الإثنين في مدينة القطيف، إحتفاءً بمناسبة مرور عشر سنوات على إنطلاقة الجائزة والإطلاع على أنشطة وفعاليات النسخة السابعة منها.
وقد أكد فيه الشركاء مواصلة دعمهم لمسيرة الجائزة بالتبرع بمبلغ 488,5 ألف ريال لميزانية النسخة السابعة للجائزة.
أدار اللقاء تحت عنوان ”لقاء الشراكة الخامس“ رئيس لجنة العلاقات العامة بالجائزة حلمي الشماسي، والذي أفتتح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها الفائز بجائزة الناشئ المنجز في النسخة السادسة القارئ عبدالله السادة.
وقدم الأمين العام للجائزة المهندس عبد الشهيد السني العرض الرئيس للقاء بعنوان ”عِقد الشراكة... الإنجاز بالعطاء“، مبينا الدور الأساس للشركاء في دعم مسيرة الجائزة في عقدها الأول.
وذكر أن الشركاء قدموا وبسخاء 3,5 مليون ريال تقريبا خلال الفترة من 2008 إلى 2018 من خلال 182 مشاركة، موضحا بأن شركاء الجائزة يتميزون بإيمانهم بالجائزة كمشروع وبأنهم كانوا دوماً مبادرون للشراكة المستدامة إلى جانب تحفيزهم المعنوي والإجتماعي.
وتطرق المهندس السني إلى أهم محطات الجائزة عبر سنيها العشر مستعرضا أهم أنشطة الجائزة في نسختها الحالية حتى الآن، حيث بين أن الجائزة تلقت 153 نموذجا للترشح وتم تسليم ما يقارب 80 عملا مازالوا تحت تدقيق ضوابط الأعمال المعلنة.
وأشار إلى النقلة الكبيرة للجائزة بتوسيع نطاقها الجغرافي لتشمل جميع محافظات المنطقة الشرقية مع انطلاقة النسخة السابعة الحالية، مستعرضا الموقف المالي للجائزة.
وكان للفائزين دور وحضور لإبراز أعمالهم وعرض منجزاتهم والحديث عن تجربتهم، حيث ألقى محمد الحميدي الفائز بجائزتي الأدب في القراءة النقدية والرواية كلمة، كما قدمت هبة المحسن كلمة أشارت من خلالها إلى الدور الإيجابي للجائزة في التحفيز على الإبداع والتميز.
بعد الرد على أسئلة ومداخلات المشاركين في اللقاء التي تركزت حول مستقبل الجائزة وتطورها والتمويل الذاتي لأنشطتها، أعلنت أسماء الشركاء الذين بادروا بالإعلان عن رعايتهم التي توجت بالالتزام بمبلغ 488,5 ألف ريال.
في الختام، ألقى رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف المهندس عباس الشماسي كلمة شكر فيها مبادرة الجميع لدعم الجائزة، وقال: ”هذا دليل على وعي وإدراك المجتمع لتشجيع مثل هذه المبادرات الطموحة والعمل الجماعي المنظم“.