آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

العلوي بعد الهندسة.. تصنفه ”الصحة والسلامة“ بالأكثر تأثيرًا

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

ترك مجال الهندسة مُسلمًا أمره للأقدار التي شاءت له الدخول في مجال ”الصحة والسلامة“، وليحقق فيها الكثير من الانجازات الشخصية والمساهمات التطوعية في المجتمع.

أحمد العلوي من بلدة القديح في محافظة القطيف يتحدث لـ ”جهينة الإخبارية“ عن آخر انجاز وهو تميزه وتصنيفه من بين الأشخاص الأكثر تأثيرًا حول العالم في مجلة الصحة والسلامة التي تحتفل بمرور 40 عامًا على تأسيسها في بيئة العمل البريطانية والتي تصدر من المعهد العالمي للتحكم في المخاطر.

وقال إنه خلال الشهور الأربعة الماضية تم البحث عن المتميزين في مجال الصحة والسلامة ممن تكون أعمارهم تحت الأربعين عامًا ويتم الاشتراك في المسابقة عن طريق الترشيح وقد تم ترشيحي من قبل الدكتور مالكوم رايت في بريطانيا ”المدير السابق ومتقاعد حاليًا“، مضيفًا " وبعد ان تم جمع جميع الملفات المطلوبة وعددها 160 ملفًا من جميع انحاء العالم وتم قراءة جميعها واستبعاد بعضها.

وتابع كان الموضوع في يد لجنة تحكيم قوية من بريطانيا حيث كان فيها مدير الآداء في المجلس البريطاني لاختبارات السلامة ورئيس التشريعات في القانون البريطاني ورئيس تحرير مجلة الصحة والسلامة في بيئة العمل، وكانت المعايير التي يبحث عنها مجلس الحكام هي الانجازات الشخصية على نطاق العمل والحياة الخاصة بالإضافة إلى المساهمات في المجتمع وتقديم أوراق العمل والأبحاث والمنشورات.

وحقق أحمد العلوي في مجال الصحة والسلامة الكثير من الانجازات ومنها حصوله على مستوى عضو منتدب للمعهد العالمي للصحة والسلامة IOSH ويعد كبير مدربي المجلس البريطاني للصحة والسلامة NEBOSH وكبير مدربين IOSH، وأول من ترجم الدورات العالمية للغة العربية.

وشارك كمتحدث رئيسي في عدة محافل منها المعرض الدولي الثالث للسلامة في الكويت ومنتدى العمل في البيئات الحارة في الكويت، ومتحدث رئيسي في الاجتماع السنوي للمنظمة IOSH في المملكة العربية السعودية.

وتخرج العلوي من كلية الجبيل الصناعية في تخصص تندسة الالآت الدقيقة ومن ثم التحق بشركة شلمبرجير للعمل بي قسم الصيانة الالكترونية، وبعد اتمرم سنتان ونصف في العمل الهندسي انتقل إلى قسم الصحة والسلامة وقد كان لايملك الا النزر اليسير ومنها بدأ رحلة التعلم من الدورات الصغيرة وانتهاءًا بدرجة الماجستير من كامعة ليفبرا في بريطانيا ”ستكتمل في شهر يونيو 2019“.

وكانت لديه موهبة الشرح والتدريب منذ كان في المدرسة وقد نمت هذه الموهبة عندما انتقل إلى مراكز التدريب ليغطي أكثر من 60 دورة معتمدة وعشرات من الدورات التي تم تصميمها للعملاء بما يناسب أوضاعهم، وفي المجال التطوعي النصيب الأكبر في مسيرته التدريبية حيث شارك في الكثير من المناسبات العامة أو داخل المدارس كمدرب أو مستشار.