آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 3:46 م

المخرج السينمائي الحربي: ثقافة السينما أصبحت عامة.. وينقصنا المنتجين والدعم المادي والإعلامي

جهات الإخبارية

ضمن برنامج جمعية الثقافة والفنون بالدمام استضاف ”بيت السينما“ أمس الأربعاء على مسرح الجمعية عرض أفلام ”خرافة“ و”حوار وطني“ وإشارة ”للمخرج فيصل الحربي، والذي يعد من فئة المخرجين الشباب وحاصل على جوائز عديدة بأفلامه القصيرة، وبعد العرض المرئي بدأت“ الندوة النقاشية" والتي أدارها الفنان ابراهيم الحجاج وسط حضور من متابعين برامج بيت السينما.

في بداية ”الندوة“ عرف المخرج الحربي بنفسه ودراسته التي كانت حتى مرحلة الجامعة داخل ”المملكة“، حيث ابتعث بعد التخرج من ”جامعة الملك عبد العزيز“ بجدة الى مدرسة ”لافميس“ للسينما بفرنسا، متدربا في العمل منذ طفولته خلال ظهوره في اجزاء مختلفة من مسلسل ”حكايات بابا فرحان“ والبداية الفعليه له كانت في عام 2009، حيث أخرج 13 فلم قصير شارك بها في مهرجانات سينمائية دولية مثل ”مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي“ منها فيلم عبدالله الفائز بجائزة ملتقى الشباب الاولى في مكة المكرمة.

وحصل المخرج الحربي على جائزة ”محور الافلام الوثائقية“ الثالثة عن فلم ”وهم“ والجائزة الفضية ”بمهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون“ عن فلم ”حواروطني“ والذي كان أحد محاور النقاش الذي دار بين الجمهور والمخرج الذي أوضح بدوره ”كواليس“ انتاج فلم ”حوار وطني“ من بداية الحديث عن تفاصيل الفلم مرور بالشخصيات والهيئة التى ستظهر عليها حسب ماهو متعارف عليه بمسمي ”بروفات الطاولة“.

وحضي فلم ”حوار وطني“ بالعديد من الاسئلة التى تسائل فيها الجمهور عن مكمن وجود الوطن في احداث الفلم وعن اختيار الجدار العاري، باعتبارها احداث مبهمة الا ان المخرج اوضح في اجابته بان صوت الحوار في الفلم للمجتمع الذي يمثل المراة والرجل والجدار وطريقة تعايش وتقبل احدهم للاخر.

وعن الصعوبات التي تواجه انتاج الافلام بين الماضي والحاضر أوضح أنه في السابق كانت الصعوبات محبطة وكبيرة أما في الوقت الحالي فقد أصبحت ثقافة صناعة ”الافلام والمسلسلات“ عامة ويتعاون الجميع على انجاح العملية من مختصين وغير مختصين أما الجانب الآخرمن الصعوبات فهوعدم توفر المنتج والسيولة المادية لإنتاج الافلام.

وأوضح المخرج الحربي في اجابة له عن مدى توفر دورات لتدريس ”الاخراج السينمائي“ أنه توجد دورات وذلك من خلال ابتعاث اعداد من الشباب والشابات ”لفرنسا“ و”امريكا“، مشيراً الى جهود معهد ”ثقف“ في استقطاب مدربين للدورات من خارج المنطقة مما يساعد على كثرة اعداد ”المخرجين السينمائيين“ من أبناء الوطن.

وفي نهاية الندوة النقاشية اوضح بان الممثلين من جيل الشباب لايختلفون عن بعضهم ويتميزون بالاداء العالي والانضباط والشمولية واتساع الافق المعرفي وسعة الاطلاع ولاينقصهم سوي الدعم الاعلامي وتسليط الضوء على الانتاج المحلي من الافلام.