آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م

اخصائية نفسية للوالدين: اصنعوا طفلا قياديا عبقريا وعالجوا المشكلات دون تفاقمها

جهات الإخبارية عقيله آل فريد - تصوير: أحمد الصرنوخ - العوامية

ناقشت الاخصائية النفسية بشرى المحروس 68 شخصا في كيفية صنع ابنا قياديا عبقريا موضحة ماهية واجبات الزوجين تجاه الابناء والعلاقة داخل الأسرة.

كان ذلك في المحاضرة التي قدمتها للجنسين بعنوان ”كيف يكون إبني قياديا“ في قاعة الحوراء تحت رعاية من جمعية العواميه الخيريه.

وتناولت المحاضره جانب مشرق بكيفية زرع طفل قيادي عبقري بجانب الوالدين، استمع لطفلي أكسب قلبه، متى أقول لا، المسموح والممنوع في التربيه، طفلي صعب المراس، بعض التعريفات لأنواع التشتت لدى الطفل، تآسيس الطفل منذ نشأته الآولى، مبادئ العلاقه الناجحه بين الآباء والأبناء.

وذكرت أهم عنصرين في التربيه والعلاقه داخل الأسره في نقاش فعال مع الحضور، مستعرضة علاج المشكلات النفسية والإجتماعية التي تواجه نمو الطفل في بيئة تناسبه من قبل الآبوين، إن لم يتم معالجة الوضع منذ البدايه سيؤدي هذا إلى تجذر المشكله وتفاقمها.

وتناقشت مع الحضور في إيجاد الحلول المناسبه لمشكلات الحياه اليوميه، وأخذت بعين الإعتبار موقف آحد الحضور في عدم فهمه لكيفية علاج مشاكل أبناءه المراهقين متقاربين الأعمار وآخر يضم في أسرته كلا الجنسين بأعمار متباعده.

وقالت: ليس هناك حلا جذريا لحل المشكلات الحاليه وأنما الإنصات والإستماع وإستخدام لفة الحوار هي الوسيله المناسبه للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.

ونوهت أنه لابد للطفل آن يخوض التجربه ليتحمل مسؤلية إتخاذ قرارات منفصله عن الأبوين بعزم وإصرار لكي يصبح طفلا عبقري قيادي.

وشددت على عدم إستخدام أسلوب الترهيب فلا تكون الأم شديده جدا ولا دقيقه جدا آكثر آو أقل من اللازم، أشعريه بالقبول والرضا، تقبليه كما هو وميزي نقاط الضعف والقوة لديه، كوني قريبة منه صاحبيه وأنصتي له، آدرسي وتعمقي بفيسولوجية الطفل.

وقالت: الطفل كالزهره أرويها لتستمد القوه منك بكل ثقه وحب، مشيرة إلى تخصصات الطفل القيادي وهي: متسائلين، مطلعين، مفكرين، متواصلين، ذوي مبادئ، متفتحين، متفهمين، مهتمين، مجازفين، متوازن، متأملين، يحترم الآخرين.

ونصحت بإتاحة الفرص في السؤال «يسأل ويفكر يتأمل لتواصل فيصبح ذو مبدأ متوازن فا الأم هي المتحكم الأول لزراعة هذه البذره القياديه المتمكنه، فعند حدوث مشكله مثلا لابد من إستشارة ذوي الخبره في تربية الأبناء فأنتم من تبرزون وتكونون الشخصيه العبقريه للطفل، فإحدى الأبوين قادر على تربية أبناءه بشكل سليم دون الآخر».