آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 11:34 م

الشيخ الصفار يدعو المرأة إلى شراكة أوسع في التنمية الاجتماعية

جهات الإخبارية

- ويقول ننتظر من نساءنا التوسع في المشاركة الاجتماعية والعطاء المالي.

- وينوه بنشاط جمعية العطاء الخيرية النسائية في القطيف ويدعوها للتوسع.

- ويدعو إلى قيام المزيد من الجمعيات التطوعية النسائية في المنطقة.

- ويحثّ على الاقتداء بالسيدة زينب في تدينها واهتمامها الاجتماعي وعطائها المالي.

دعا الشيخ حسن الصفار المرأة السعودية إلى شراكة أوسع في مجالات التنمية الاجتماعية في ظل امتلاكها قدرا أكبر من النضج والاستقلال المالي، والمستوى العلمي والمعرفي المتقدم.

وقال الشيخ الصفار ”من غير الملائم ان تقتصر اهتمامات المرأة العاملة على التسوّق والصرف على الأمور الهامشية وإن كان المال مالها“. داعيا إلى تحملها المسئولية ازاء حالات الفقر ودعم المشاريع الاجتماعية.

وأضاف القول إن من المنتظر من نساءنا القيام بالكثير من الأدوار والمهام، وعلى رأسها المشاركة في العمل الاجتماعي، والعطاء المالي بالنظر للاستقلالية المالية المتأتية من انخراطها في سوق العمل.

واستطرد بأن توفر فرص العمل أمام شريحة كبيرة من النساء يحمّلهن المسئولية في مساعدة أزواجهن في إدارة شؤون المنزل إلى جانب التصدي للحاجات الاجتماعية.

وتابع بأن المرأة في بلادنا امتلكت مستوى متقدم من المعرفة والعلم لا يقل بأي حال عن شقيقها الرجل.

ومضى يقول ان المرأة في هذا العصر باتت أكثر انفتاحا ونضجا وقد توفرت لها فرص المشاركة على نحو أكبر قياسا على السابق حين كانت التقاليد والأنظمة تفرض عليها قيودا كثيرة.

وفي السياق نوه الشيخ الصفار إلى نشاط جمعية العطاء الخيرية النسائية في القطيف المتأسسة عام 1429 هـ  مؤملا أن تتجاوب معها نساء المنطقة على نحو أكبر.

وأمّل من إدارة الجمعية تكثيف نشاطها الاجتماعي الخيري والثقافي واستقطاب نساء المجتمع وتفعيل دورهن الاجتماعي.

وأوضح بان وجود الثغرات المتمثلة في حالات الفقر والجهل ومتطلبات التنمية في مختلف المجالات يوجب مشاركة أكبر من قبل المرأة.

وإلى جانب الجمعيات القائمة رأى سماحته امكانية انطلاق المزيد من الجمعيات الأسرية والاقتصادية والأدبية والمعرفية. مؤملا من النساء المبادرة إلى تفعيل دورهن الاجتماعي على هذا الصعيد.

ذكرى ميلاد السيدة زينب

وبمناسبة ذكرى ميلاد السيدة زينب بنت علي المصادف يوم غد السبت دعا الشيخ الصفار نساء المجتمع الى الاقتداء بها في اهتمامها الديني والاجتماعي والانفاق في سبيل الله ومساعدة الفقراء والمحتاجين.

وأضاف القول ”نساؤنا يجب ان يستحضرن دور السيدة زينب ومشاركتها الاجتماعية وليس استحضار آلامها ومصائبها في كربلاء فقط“.

وتابع بأن هناك حاجة أكبر للاهتمام بسيرة السيدة زينب وحياتها واتخاذها قدوة ومصدر الهام لنا.

واستطرد بأن مشاركة السيدة زينب في نهضة أخيها الإمام الحسين لم تكن ورطة وقعت فيها بمحض الصدفة وإنما جاءت بملءِ ارادتها واختيارها.

ومضى في القول ”ضمن مفاصل تلك النهضة كانت السيدة زينب في موقع المبادرة في سائر المواقف التي اتخذتها والأدوار التي قدمتها“.