آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:36 م

بالصور.. محافظ القطيف يدشن مبنى روضة تاروت النموذجي

جهات الإخبارية تصوير: سلمى العبيدي - تاروت

دشن محافظ القطيف خالد الصفيان، صباح أمس، مشروع مبنى روضة الطفل السعيد النموذجي في جزيرة تاروت، والتي قدرت تكلفته بمبلغ 7 مليون ونصف المليون ريال. 

جاء ذلك بحضور مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط وعدد من منسوبي الدوائر الحكومية والامنية في المحافظة ورؤساء الجمعيات الخيرية ورجال الاعمال.

وتضمن برنامج الاحتفال جولة على مرافق الروضة، وعدد من الفصول الدراسية.

وعبر محافظ القطيف خالد الصفيان عن سروره بمشاركته في افتتاح مبنى الروضة، مشيرا الى الجهود المبذولة لتشيد المبنى كبيرة.

ولفت الى ان المبنى شيد بمقاييس حديثة قد تكون الاولى على مستوى المحافظة مما يدل على مواكبة عمليات التطوير.

ووصف الروضة بمصنع التعلم والعلم باعتبارها مكان تأسيس الاطفال في بداية الحياة العلمية والعملية، متطلعا ان تحذو جميع رياض الاطفال في المحافظة حذو جمعية تاروت الخيرية من اجل تقديم خدمة تعليمية جديدة متكاملة لجميع الاطفال. 


وقال محمد ابو زيد خلال القائه كلمة الاهالي ان افتتاح مبنى روضة تاروت الخيرية احدى ثمرات العمل الدؤوب لأعضاء مجالس ادارات الجمعية لعدة دورات.

وأعرب عن امله ان تكون لمبنى الروضة ثمرات كبيرة في مسيرة التعلم في المحافظة على، مشيرا الى ان الاحتفال بافتتاح المبنى تجسيد عملي للاهتمام بالأطفال.

ولفت الى ان الاهتمام بالطفولة والتخطيط لهم احدى مرتكزات الالتزام بالدين الاسلامي، مؤكد ان قيادة الوطن تولي أهمية بالغة بالاهتمام بالطفولة من خلال انشاء المراكز المتخصصة والروضات وتسهيل العمل بها.

من جهته أكد رئيس جمعية تاروت الخيرية للخدمة ‏الاجتماعية محمد الصغير أن المقر الجديد شيد بمواصفات حديثة، وبتكلفة بلغت  حوالي 7 مليون ريال، لافتا الى أن المبنى الحديث سيسهم في تجويد العمل، وتوفير بيئة مناسبة للأطفال.

وأكد مدير تعليم القطيف عبدالكريم العليط سعي وزارة التعليمِ إلى تحقيق تطلعاتِ قيادتِنا الرشيدةِ - أيدها الله - عبر تقديم حزمة من المبادراتِ النوعيةِ تعليميا وإداريا وفنيا.

وقال من هذا المنطلقِ جعلت للمشروعات التعليميةِ أولوية كبيرة ليتلقى أبناؤنا الطلابُ والطالبات تعليمهم في بيئاتٍ تعليمية آمنة وجاذبة وماتعةٍ تُعززُ مفاهيم التعلم النشط وتعمل على تنميةِ اكتشافِ المبدعين والمبدعاتِ ثم صقلِ قدراتِهم وتنمية مواهبِهم. 

وشدد على بذل الجهد في مجال رياض الأطفال والطفولة المبكرة لأهمية رياض الأطفال في النظام التعليمي.