آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

الأخصائي الجامع: لا علاقة بين الأدوية النفسية والإدمان.. وأمراضنا سببها ”الضغوط“

جهات الإخبارية نداء ال سيف - القطيف

نفى المعالج النفسي الإكلينيكي أسامة الجامع الأخبار المتداولة حول علاقة الأدوية النفسية بالادمان، مشددا على ضرورتها في بعض الحالات الشديدة والتي قد تصل إلى الانتحار.

وبين إن الأدوية النفسية لها بعض الأعراض الجانبية على الشخص مثل الأرق وفتح الشهية، مشددا على أن هذه الأعراض قد لا ينظر لها في الحالات الشديدة.

وقال في الأمسية التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي بأن الأدوية النفسية أثبتت فعاليتھا في علاج كثير من الأمراض ولا تسبب الإدمان، داعيا إلى الحرص على اتباع تعليمات الطبيب عند استخدامها

وأكد الجامع أن المرض النفسي الذهاني والتي من أبرز أنواعها الفصام وثنائي القطب ليس له شفاء تام، منوها إلى أن العلاج الدوائي يساهم في استقرار الحياة للمريض النفسي.

وكشف في الأمسية التي شهدت حضور حاشد من الجنسين أن الشعور بالضغط من العادات اليومية التي تدمر صحة الجهاز المناعي، حيث أن مرور الإنسان بتجارب مجهدة بشكل متكرر يقلل من كفاءة جهاز مناعته.

ونوه عن العلاقة بين الضغط النفسي لدى الفرد وحالته الصحيّة والجسدية بأنها عكسيّة؛ مشيرا بأنه كلما زاد الضغط النفسي على الفرد انخفضت الصحة العامة لديه، وتراجعت وتدهورت، بينما انخفاض الضغط النفسي يترتب عليه الحصول على صحة جيدة.

وشدد في الأمسية التي أدارها عضو المنتدى عيسى العيد على العلاقة بين أمراض العصر السكري والضغط والآلام الرقبة والظهر وبين الضغوط النفسية.

وأشار إلى أن ممارسة الرياضة تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم، وتحفز إنتاج مادة تسمى الاندورفين، وهي مادة كيمائية يتم افرازها من الدماغ وتساهم في السيطرة على الحالة النفسية.

وأشاد بالطب النفسي في السعودية منوها إلى أنه يتقدم على الطب النفسي في دول الخليج، مشددا على ضرورة استشارة المختصين بالعلاج النفسي والذين يملكون رخصة مزاولة المهنة.

وعن تغريدة سابقة له، قال فيها في المنطقة الشرقية أغلب من يأتي لعيادتنا النفسية من الطلبة الذكور من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والإناث من كلية الطب بجامعة الدمام، أجاب بأن هذا يدل على ذكاء ووعي هؤلاء الطلبة.

وطالب بوجود متخصصين بالعلاج النفسي، في الجامعات السعودية لمساعدة الطلبة لتجاوز المشكلات النفسية المصاحبة للبيئة الدراسية.