آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:36 م

متسابقات أخلاق البر يتهيأن للمسار الميداني بالتدريب على فنون الإتيكيت والإلقاء

جهات الإخبارية

هيأت مسابقة أخلاق البر المتسابقات إلى مسارهن الميداني بتنظيم ورشتي عمل تعززان التواصل الاجتماعي، والتعريف بالفنيات التي تساعدهن على إجادة الحوار بصورة ناجحة، مع إبراز المهارات العلمية والثقافية، والحياتية التي تمتلكها كجزء من البرامج المكثفة للمتسابقات.

وجاءت الورش التدريبية على مدى يومين متتاليين.

وبدأت يوم الخميس بتقديم المدربة أمل الكناني ورشة عمل ”فن الإتيكيت“، تناولت فيها كيفية المحافظة على أنماط السلوك الراقي، مع مهارة التعبير عنها والوعي بطريقة توجيهها.

ولفتت بأن تكرار أي سلوك لمدة تقارب ال 21 يوميًا، يتحول بعدها العادة إلى مهارة سلوكية.

شرحت الكناني الفنيات السلوكية للاتيكيت كجزء من مفهوم التعامل مع الآخرين، والتي تعددت بين التحية بالآخرين، المشي، الحركة، السلام، والضحك.

ونوهت بأنه يمكن أن يكسر الإتيكيت إذا خالف نصًا شرعيًا، أو العادات والتقاليد وكذلك الصحة وفقد حياة الإنسان.

من جانب آخر استضافت المسابقة المدرب آمين البراهيم لتقديم ورشة عمل ”مهارات الإلقاء“ وذلك يوم الجمعة، ربط فيها العلاقة بين القدرة على الإلقاء والتأثير بالآخرين، في إحداث تغيير في الآخرين، على المستوى الفردي والجمعي، وأقوى أثر يتركه هو ما يخاطب العقل والمشاعر، وكل منهما له خطابه ولغته الخاصة.

وتحدث بشكل موجز عن منظمة التوستماسترز والدور الذي تقدمه في تأسيس مهارات التواصل والقيادة، والتي تعزز عبر عدة مسارات، تبدأ من كسر الجمود وتنتهي بإلهام الجمهور، بعدها توسع في حديثه عن كيفية إتقان الرسالة الخطابية، ضمن محاور الخطيب والخطبة والجمهور، وإيجاد حالة من التواصل فيما بينها.

وتطرق إلى أنواع الخطب التي تقدم في اللقاءات، مع التركيز على الخطب الارتجالية، وتطبيق كيفية تقديمها، وفق محتوى يناسب المناسبة، وتعكس الثقافة التي يتمتع بها الخطيب، وسرعة البديهة، وقراءة واطلاع مستمرين.

وأكد على أهمية معرفة أنماط الشخصيات وكيفية التعامل مع كل نمط، سواء كانت، البصرية، السمعية، الحسية، المعاند، والمستفسر، والمتوتر، والمعارض، والصامت.

بدورها شكرت رئيس لجنة التدريب تغريد آل إبراهيم المدربة أمل الكناني، والمدرب أمين البراهيم على ما قدما من معلومات تساعد على صقل مهارات المتسابقات لاستكمال مسارات المسابقة وكذلك الاستفادة منها في التواصل مع الآخرين.