آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:37 ص

فريق تطوعي يسعد أيتام ”خيرية القطيف“ بفعاليات متنوعة

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف

أقامت لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف بالتعاون مع فريق بصمة التطوعي أمس السبت، فعاليات شملت 28 طفل يتيم من خلال أركان متنوعة.

وأشارت عضوة لجنة كافل اليتيم أسماء العيد إلى أن تلك الفعاليات مما يدخل السرور والفرح في قلوب الأطفال، مشيدة بتعاون المجتمع والفِرق التطوعية وأهل الخير مع الجمعيات في ذلك.

ولفتت إلى أن جمعية القطيف تتميز بالإهتمام باليتيم في جوانب تتعدى المأكل والملبس كالقيام بالرحلات الترفيهية الثقافية ومنها رحلة للكويت استمرت ليومين مؤخرا.

وأثنت على فريق بصمة لاهتمامه وشعوره بهذه الفئة وأخلاقه وتواضعه وحنانه ونشره للإبتسامة خلال التعامل.

وذكرت عضوة لجنة كافل اليتيم وفاء السالم أن تلك الفعاليات تشد من أواصر الصداقة والتعارف والتآلف بين الأيتام.

وأشادت بدور الفرق التطوعية، لافتة الى أهمية مكافئتها من المجتمع معنويا، وعدم استغلالها، واحتضانها حتى ترغب بالمزيد من البذل.

وأشارت إلى أن من أهم صفات النجاح في فرق التطوع أن يكونوا على ”قلب ورأي واحد، ويكون بينهم تشاور وتفاهم، ومنافسة شريفة“.

وأشادت المشرفة بلجنة كافل اليتيم بتول الخباز بتفاعل فريق بصمة وتعاونهم مع الجمعية، مشيرة إلى أن الجمعية ترحب وتمنح الفرصة لأي متعاون.

ولفتت إلى ثقة الاهالي وتأمينهم أبنائهم بعد عدة تجارب في الفعاليات والرحلات مع الجمعية، لافتة إلى التنسيق المسبق والمرور على الأطفال وإعادتهن للمنازل.

وأشارت إلى حرص الجمعية على استقلال الأطفال وإدماجهم في المجتمع، والاهتمام بالسؤال عن مستواهم التعليمي والتواصل مع المدارس، ومساعدة من يحتاج منهم إلى تقوية أو إرشاد.

ومن جهة أخرى أشارت طالبة الثانوية والمؤسسة لفريق بصمة التطوعي فاطمة الزاير إلى اهتمام الفريق بالأطفال ”ليشعروا باهتمام المجتمع من خلال عدة أركان تناسبهم ويستمتعوا بها“، مشيرة إلى تكرار نفس الفعالية بعد طلبها من أكثر من جهة.

وقالت أن المشاركات في الأركان تميزن بعدة مواهب، وفعّلت كل منهن موهبتها فيها.

وذكرت الأخصائية الإجتماعية فاطمة الغريب أن الأركان تنوعت في ”التلوين، والمكياج السينمائي، والرسم على الوجه، والحناء، وتزيين الكيك، والأعمال اليدوية، والألعاب، والمسرح“.

وبينت المتطوعة نور الشعلة أنها ترغب بنشر ثقافة القراءة بين الأطفال بدلا من التعلق بالأجهزة الألكترونية، مشيرة إلى قيامها ”بالقراءة للأطفال واستخراج القيم والجمل وحصيلة من المفردات والمعلومات“، لافتة إلى تفاعل الأطفال وطلب بعضهم إعادة قراءة القصة.

وقالت أنها تأثرت بوالدتها في ذلك إذ كانت تقرأ لإخوتها وأبناء أخيها وأختها.

وترى الشعلة أن التطوع يمثل قيمة ”للعطاء“ ويضيف شيء لروتينها اليومي، وليس الحصول على الشهادة فقط كما يتنافس على ذلك أغلب هذا الجيل.

وشاركت جنان السويد بركن لتلوين الوجوه، مشيرة إلى تفاعل أغلب الاطفال، لافتة إلى بداياتها في تعلم المكياج السينمائي بتشجيع من معلمتها، ولرغبتها في تقوية قلبها برؤية شكل الدم والجرح قبل التخصص في الطب قسم الجراحة.

يشار إلى أن فريق بصمة التطوعي فريق تأسس حديثا، وترأسه طالبة الثانوية فاطمة الزاير بعد رغبتها في نقل تجربتها الناجحة في التطوع ومنها مركز إثراء والذي دعمها بعدة دورات، وأخذها دورات خارجية في القيادة، ووصل عدد المتطوعات في الفريق الى 100 متطوعة من الطالبات.