آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

”عالمية رند“ تحول حديقة سيهات إلى معرض فني وعلمي للأطفال

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - سيهات

تحول منظر الحديقة العامة في سيهات الأربعاء الماضي إلى معرض فني يجمع انشطة أطفال روضة رند العالمية.

وكان النشاط يعبر عن المهمة الختامية لوحدة البحث ”كيف نعبر عن أنفسنا“ ذات الفكرة المركزية نحن نعبر عن أفكارنا بطرق مختلفة من الفن، الموجه إلى فئة مرحلة التمهيدي.

وقالت الوكيلة والمشرفة العامة فاطمة السيف لـ ”جهينة الإخبارية“ قد سعينا من خلال تواجد أولياء الأمور أن يكون دورهم هو فقط دور الدعم والمساعدة في اللصق أو التركيب إنما الفكرة من بنات أفكار الطفل، وبأن المخرجات المتوقعة هي الرسم والتلوين والعمل الفني الذي يعبر عن فكرة أو أفكار ليكون المشروع ذو أساس فني.

وأضافت إنه قد يكون المشروع أيضًا ذو أساس علمي ليصنع نموذجًا لحل مشكلة ويوضح كيفية حركة الأشياء من مكان لآخر، لكي يبحث الطفل ويستكشف كيف تتأثر الأشياء بالحركة أو بإمكانه تخطيط وصنع نموذج لرفع الأشياء.

وتواجد في ساحة من الحديقة مكانًا لمعرض الفن ويحتوي على جميع أعمال الأطفال خلال العام وبه مجال لأطفال من خارج الروضة للقيام بالرسم والتلوين، اضافة إلى ركن الأسر المنتج ”من فنون الأكسسوار وفن الكروشيه وفن تشكيل الخوص“.

وأشاد أولياء الأمور بالمعرض الفني حيث قالت والدة الطفل مهدي عبدالمجيد آل مشيخص إنه في ظل الحلقة الدائرية التي فتحت للطفل مجالًا ليخرج ابداعه الداخلي ويختار أدواته وماذا يريد أنريصنع بنفسه حيث استمتع كثيرًا، لافتة: إلى أن الأدوات كانت متعددة وليست محصورة شاكرة إدارة الروضة على البرنامج".

وأثنت والدة الطفلة زينب آل جواد على البرنامج بقولها" لكل تميز نجاح ولكل نجاح إبداع مثل برنامج الصانع الصغير الذي يصنع من الأطفال قبل كل شيء فرحة وبسمة، بعيدًا عن صخب كراسي الدراسة لتخرج بذلك عددًا من المواهب التي تبهج الجميع.

وذكرت الممرضة والدة الطالبة فاطمة آل قصاب إن مثل هذه النشاطات توسع مدارك الطفل من حيث التفكير فعندما طرحت الفكرة على طفلتها واختارت فكرة مشروعها وبدأوا بالتخطيط برسم وإعادة التدوير، وبأن هذه الأشياء لها الأثر الكبير على تفكير الطفل وصقل مواهبه وهواياته في الهواء الطلق وبنتظيم دقيق من طاقم الادارة والتعليم في الروضة.

ووصفت والدة أمينة البراهيم تجربة المشاركة بالجميلة وبأنها قضت وقتًا ممتع مع طفلتها ممزوجًا بالتعليم والتسلية، مشيدة باختيار الموقع والجهود التنظيمية وبأنه كان ينقص المكان فقط تواجد سلة المهملات.

وقالت المعلمة فاطمة آل هلال والدة الطفل علي السيهاتي إن تفعيل النشاط جميل وتغيير للروتين وان يرى الطفل مشاركة والديه في صنع المشروع والرسم، وكيف استفيد من الأشياء في اعادة التدوير وقد رسم ابني رسمًا من وحي الأجواء التي نعيشها والطبيعة وقد صنع ايضًا بالونًا للاحتفال بأعياد الميلاد طبقه بسعادة كبيرة.

وجذب مشروع ”الصانع الصغير“ الذي أقامته روضة رند العالمية في الحديقة العامة بسيهات الحضور حيث قام الأطفال وبمشاركة ذويهم بعمل مشاريع تتراوح بين الأشكال الهندسية والأعمال الفنية التي تدمج بين مفاهيم العلوم والرياضيات، وقد وفرت إدارة الروضة موارد مختلفة ومواد لإعادة التدوير في مقر النشاط، وهو جزء من وحدة البحث والاستقصاء ”كيف نعبر عن أنفسنا“ ومخصص لأطفال مرحلة التمهيدي.