آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 2:22 م

بالصور.. صفوى تستعد لتدشين المجسم الجمالي ”صاباط صفوى“

جهات الإخبارية نداء ال سيف - تصوير: أحمد الصرنوخ

تجري الإستعدادات النهائية في مدينة صفوى بمحافظة القطيف لتدشين مجسم جمالي وسط المدينة يحمل مسمى ”صاباط صفوى“.

وقالت سيدة المجتمع المعروفة عضو الجمعية الجمعية الوطنية لحقوق الانسان عالية آل فريد صاحبة فكرة المجسم وممولة مشروع إنشاءه "أن الوطن لا يزدهر إلا بسواعد أبنائه فإني اهدي هذا الرمز للوطن الغالي ولمدينة - صفوى - الحبيبة.

وشددت على أهمية تحقيق الكثير من المشاريع حسب ما يتوفر من إمكانات وتسهيل في الإجراءات مؤكدة على ”ان وطننا يستحق منا الكثير“.

المجسم الذي يدشن يوم الخميس بمناسبة يوم التراث العالمي عبارة عن رمز مبسط يعكس تراث المدينة وتاريخها.

وبحسب آل فريد فإن كل ركن وكل زاوية في المجسم تحمل حكاية وترمز إلى اهمية الإهتمام بالتراث والآثار والتوعية بها وحمايتها والحفاظ عليها.

وأشارت إلى انها استعانت في إنشاءه بأبرز المهتمين بالتراث من ذوي الخبرة وهو الفنان علي التاروتي المشرف المباشر على التصميم.

وتابعت في حديث خاص ب ”جهينة الإخبارية“ أن الرسالة من العمل واضحة ومخطوطة على المجسم تحت عنوان ”التراث حضارة أمة ومستقبل أجيال“ وهي بمثابة الجرس الذي يدق في الضمير والوجدان الإنساني ليرسخ في ذاكرة الأجيال ويدفعهم للبحث والتنقيب للتعرف على تراثهم وتاريخهم ليعزز إرتباطهم بهويتهم وحبهم للأرض والوطن.

ومضت تقول أن المجسم فرض نفسه في هذا الموقع نظرا لكونه محور الإرتكاز بين الماضي والحاضر بين القديم والحديث اي بداية انطلاقة التمدن في مدينة صفوى.

وتابعت قائلة ”على اليمين الديرة بمعالمها وشوارعها وحاراتها“ بدءاً بأشهر عيونها ”عين داروش“ ثم الغاراريف و”العين الجنوبية“ والشرية والقوع والطرازية والدبدابة وقميح ببيوتها الطينية القديمة وحوارييها وساباطاتها وأزقتها وألفة أهلها.

وأضافت وعلى اليسار بداية التوسع الميداني والتطور العمراني إنطلاقا من شارع القص الذي يسمى حاليا ب شارع الملك خالد وبارزان وشارع الأفراح وخارج والحزم ومدينة العمال وأحياء ارامكو السكنية.

وافادت أن التدشين يصادف اليوم العالمي للتراث الموافق 18 إبريل حيث يحتفل العالم بهذا اليوم في كل عام بهدف الدعوة للإهتمام بالتراث الإنساني وحمايته برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972‪.

وشددت على اهمية التراث التاريخية والحضارية في حياة الأمم والشعوب، لافتة انه يعزز الهوية الوطنية وينمي روح المواطنة ويرسخ قيم المحبة والسلام.

ونوهت الى أن إختيار هذا اليوم للتدشين المجسم إحتفاءا بإنجازات التراث الوطني التي تحققت في بلادنا منذ بداية تأسيس برنامج خادم الحرمين الشريفين للإهتمام والعناية بالتراث الثقافي والحضاري كمكون أساسي للهوية الوطنية لما تمثله المملكة من موقع تاريخي متميز وهام.

وأشادت بالتطور السريع والقفزات النوعية في مختلف جوانب التنمية التي تشهدها الساحة السعودية في هذا المضمار من خلال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

واثنت ال فريد على الدور الكبير الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة في انشاء المشاريع الشاملة لكل عناصر ومكونات التراث والمحافظة عليه وصيانته وحمايته من التعديات بالاصافة إلى تأسيس الشركة السعودية للضيافة التراثية.

وتابعت بالإضافة إلى تسجيل أربعة مواقع في قائمة التراث العالمي باليونسكو، واعتماد نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني واستصدار عدد من القرارات والأنظمة واللوائح التنفيذية لذلك، وقيام الكثير من المشروعات والقرى التراثية في مختلف مناطق المملكة.

وختمت حديثها بان كل هذه بشائر خير من الإنجازات محفزة للجميع للمضي قدما بالدفع برؤية ”2030“ وبتسخير كافة الطاقات والإمكانات للعلم والعمل والإبداع في هذا المجال.



التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
علي عبد الكريم
[ القطيف ]: 15 / 4 / 2019م - 12:47 م
جميل جداً
2
علي حسين ابو قرين
[ القطيف ]: 16 / 4 / 2019م - 9:34 ص
نفس المجسم الموجود في دوار فريق النجوم بالجارودية
3
متقاعد
16 / 4 / 2019م - 11:38 ص
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
تحيه وشكر للفنان الكبير
الاستاذ علي التاروتي ( ابو خالد)
فهو فنان قدير ورائع واستطاع ان يختار الشكل والمكان المناسب
وتحيه ايضاً لمن صرف على المشروع.
وكان إشراف الاستاذ على التاروتي على المجسم ووقوفه على سير العمل عامل رئيسي في خروجه بهذا الشكل الجميل.
نشكرك نيابه عن أهالي صفوى يا استاذ علي
تحياتي