آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 12:40 م

مختص تربوي: ضعف الثقة بالنفس سببا لتشتت ذهن الطفل

أرشيفية
جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

ذكر مختصٌ في الإضطرابات النمائية أن التشتت الذهني والارتباك عند الحديث للطفل قد يكون سببه ضعف الثقة بالنفس، وليس بالضرورة اضطراب.

وعدّد جُملة من الاضطرابات التي قد يعاني منها الطفل مثل: تشتت الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم والتوحد.

وأوضح الدكتور محمد الزاير أن «الصدمة» هي أول مرحلة يمر بها أهل المصاب بالتوّحد ثم تليها مرحلة «النكران»، لافتا إلى أن الآباء ينكرون إصابة ابنهم أكثر من الأمهات.

وأشار إلى أن «التوحد» هو اضطراب يعاني صاحبه من مشاكل في التواصل مع الآخرين وسلوكيات اجتماعية متكررة، بالإضافة إلى العزلة وهو مختلف تماما عن مايصفه البعض بـ «التخلف العقلي».

وأوصى ذوي المصاب باتخاذ قرارعلاجه بأسرع وقت حال تشخيصه وعدم الإنتظار لسنوات دون علاجه.

وحث المربيين عند ملاحظتهم تأخر طفلهم في النطق أو اضطرابات سلوكية بالتوجه إلى المختصين لتلقي الخدمات، مثل أخصائي تخاطب أو مختص اضطرابات نمائية وتنمية مهارات وتطويرها.

وانتقد العوائل التي تلجأ للعزلة الاجتماعية وتتوقف عن زيارة الأصدقاء والعائلة خوفا من التعرض للإحراج بسبب طفلهم التوحدي، مبينا أن هذه العزلة ستسبب لهم آلام نفسية مع مرور السنوات ولن تفيد طفلهم.

وتطرق إلى الآثار المترتبة على ذوي مصاب التوحد، ومنها: تكلفة العلاج المرتفعة، عزلة الأسرة اجتماعيا وتنمر أطفال الآخرين وعدم رغبتهم في اللعب مع الطفل التوحدي.

وأكد أن أسباب اضطراب التوحد مازالت تحت الدراسة وغير معروفة بشكل دقيق، إلا أن بعض الدراسات تعز ذلك إلى عامل الوراثة.