آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 6:17 م

”العاصوف“ يقتحم الحرم المكي وحصار الكعبة يشعل تويتر

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

شهدت حلقة حادثة ”جهيمان“ واقتحام المسجد المكي الشهيرة التي عرضت بالجزء الثاني من مسلسل العاصوف تفاعلا واسعا بين المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وقال القصبي في حسابه بتويتر إن أحداث الحرم تعد منعطف في العمل الدرامي السعودي.

واستأثر المسلسل السعودي «العاصوف» ب ردود الفعل الأكبر بين الأعمال الرمضانية الدرامية المعروضة حالياً، كأول دراما سعودية تتناول الحادثة الشهيرة، وتصدر الوسم الذي يحمل اسم المسلسل قائمة الترند بموقع «تويتر».

وعرضت الحلقة لقطات للحظة اقتناص رجال الأمن امام الحرم المكي والنقاش حول مبايعة المهدي المنتظر.

وانهالت تعليقات المغردين التي تبرز رأيهم حول الحلقة وعلق الكاتب وحيد الغامدي بان من اهم عناصر نجاح العمل الدرامي جودة الإخراج وفي العاصوف نحن حقا امام دراما سعودية واعدة.

‏في حين رأى الكاتب ياسر المعارك بأن ‎العاصوف استطاع أن يقدم عملا فنيا مميزا عن حادثة احتلال الحرم المكي عام 79م.. وأبدعوا في تجسيد شخصية جهيمان بكامل تفاصيلها.

‏كما علق عبدالرحمن الداين قائلا ”حلقة كنت انتظرها منذ اللحظة الأولى لإعلان المسلسل، من الجميل جداً أن تشاهد كل هذه الإمكانيات الضخمة في عمل خليجي ‎سعودي، البناء للحرم المكي وتفاصيل الكعبة، الاضاءة، الچرافيكس وغيرها“.

ونشر ابراهيم المنيف في تغريدته أن احتلال الحرم مخطط فوق الجنون.. الناس كانوا جالسين يسمعون كلام الإرهابي ويحسبون الوضع مجرد محاضرة دينية، يعني مو متوقعين أن أحد ممكن يتجرأ ويحتل الحرم ويستحل الدماء فيه.

وغرد الدكتور مهدي السليمان ‏‎‎ماشاءالله عليك يابو راكان.. الي وثقت مثل هذه الأحداث الجوهرية في تاريخ المملكة ونأمل منك الاستمرار بتوثيق جميع الأحداث لتبقى للأجيال القادمة.

يذكر أن حادثة اقتحام الحرم المكي وقعت 20 نوفمبر 1979، قبل 40 عامًا، بنحو 200 رجل للحرم المكي يقودهم جهيمان العتيبي ومحمد القحطاني فجرًا وسيطروا عليه بقوة السلاح، معلنين عن ظهور ”المهدي المنتظر“.

ونجحت السلطات السعودية في السيطرة على الوضع في الحرم الذي احتجز فيه آلاف المصلين، بعد نحو أسبوعين، لتنتهي تلك الحادثة بمقتل غالبية المهاجمين والقبض على الباقين ومن ثم إعدامهم، بجانب سقوط قتلى ومصابين في صفوف رجال الأمن والمصلين.

يشار إلى أن مسلسل «العاصوف» مأخوذ عن رواية الكاتب السعودي الراحل عبدالرحمن الوايلي «بيوت من تراب»، ومن إخراج السوري المثنى صبح، ومشاركة كوكبة من نجوم الفن السعودي، مثل عبدالله السناني وحبيب الحبيب.