تلبيةً لاحتياجات المستحقين.. ”خيرية القطيف“ تطلق مشروعها الموسمي لزكاة الفطرة
تطلق خيرية القطيف مشروعها السنوي لزكاة الفطرة تحت شعار ”قد أفلح من تزكى“ لاسعاد أكثر من 2300 مستفيدًا من كافة أنحاء القطيف متطلعة لمضاعفة حصة الأسرة من مبلغ الزكاة.
ووضعت الجمعية كافة الترتيبات اللازمة لاستقبال زكاة الفطرة للعام الجاري؛ حيث سيقوم الكادر المختص من المتطوعين والموظفين وأعضاء مجلس الإدارة بخدمة المراجعين من المزكين ابتداءً من ليلة الخميس القادمة «24» من شهر رمضان وحتى ليلة عيد الفطر المبارك إلى صبيحة يوم العيد المبارك.
وذلك في مقر الجمعية الرئيسي في حي البحر وبقية مكاتب الجمعية؛ مكتب القلعة، ومكتب الدبابية، ومكتب الخويلدية، ومكتب التوبي.
وأعدت الجمعية قوائم المستحقين تمهيدًا لإيداع الزكاة صبيحة يوم العيد - بمشيئة الله تعالى - تكريسًا لهذه الخطوات النوعية التي تمس واقع المستفيدين.
وتتطلع خيرية القطيف في هذا العام لمضاعفة الحصص التي تحصل عليها هذه الأسر المتعففة بفضل الله وتعاون أهل الخير من أبناء المجتمع لإدخال السرور على قلوب المستحقين واكتمال فرحتهم بالعيد بعد اكتمال موسم الخير والعطاء شهر رمضان المبارك.
الجدير بالذكر أن الجمعية قامت في العام الماضي بإيداع زكاة الفطر في حسابات المستفيدين من الفقراء والأيتام صبيحة يوم العيد، والبالغ عددهم قرابة «800» أسرة من الأكثر عوزاً وحاجة.
ولاقت هذه الخطوة استحسان الكثير من المحسنين؛ لما تحققه من المقاصد التي أرادتها الشريعة الغراء بوصول الزكاة لمستحقيها في هذا اليوم المبارك ولما فيه من تجسيد لمفهوم التراحم بين أبناء المجتمع الإيماني.
