”عطاء التطوعية“ 9 سنوات تجسد معاني البر في العمران
تستمر أسرة عطاء التطوعية بمدينة العمران في تنفيذ برنامجها الرمضاني السنوي ”إفطار صائم“ للعام التاسع على التوالي، والذي يقدم وجبة الإفطار لأكثر من 60 أسرة متعففة بمدينة العمران
وتعود فكرة ”إفطار صائم“ إلى عام 2011م أي قبل تسع سنوات مضت، حيث بدأت الفكرة بقيام بعض الأسر داخل مدينة العمران بمحافظة الأحساء بإعداد فطورها اليومي في شهر الصيام شهر رمضان المبارك.
حيث تُحضر الأطباق المعدّة من قِبل الأمهات إلى موقع التغليف وتقوم مجموعة كبيرة من المتطوعين بالتكفل بتقسيم وتوزيع الوجبات إلي عدة وجبات متكاملة من الأطباق الرئيسة والحلى بالإضافة إلى المشروبات بشكل يومي.
ويبدأ العمل قبل صلاة المغرب بساعتين وتوزّع الوجبات قبيل أذان المغرب بواسطة مندوبين من أغلب بلدات وأحياء مدينة العمران، بحيث يأخذون الوجبات ويوصلونها إلى منازل الأسر المتعففة.
ويستفيد من برنامج ”إفطار صائم“ أحد أنشطة أسرة عطاء التطوعية أكثر من ”60“ أسرة متعففة، ويصل عدد المتطوعين مايقارب“ 130“ متطوعًا ومتطوعة يشاركون في هذا البرنامج طوال أيام شهر رمضان المبارك.
وأوضح الناشط الاجتماعي أحمد الحبابي أحد المشرفين على البرنامج بقوله: " يوجد تنوع في الأطعمة المقدمة، وكل الطعام من صنع أيادي الأمهات والأخوات في المنازل حيث أنهم ملتزمون تطوعياً بشكل يومي بإعداد أشهى الأطباق، وبعد قيامهن بطبخ الطعام إما يقومون بإحضاره إلى مكان تجهيز الطعام بواسطة أزواجهم وأبنائهم، أو يقوم بعض الشباب بالذهاب لإحضار الطعام منهم إلى مكان التجهيز.
ويكمل الحبابي حديثه: إن مكان التجهيز مقسم لعدة أقسام، وفي كل قسم مجموعة من الشباب لها مهمة محددة تقوم بها، مجموعة تستقبل الأطباق من الأسر وتكتب عليها اسم الأسرة حتى لا تختلط الأطباق ويسهل فرزها وتقوم مجموعة بعد تفريغها بغسلها قبل إرجاعها للأسر المتعاونة، ومجموعة أخرى تضع الأكل في الأطباق، ومجموعة تنقل الأطباق لمجموعة أخرى تغلفه، ومجموعة أخرى تأخذه لوضعه في أكياس، بعد ذلك يأخذ المناديب أطباق الإفطار لإيصالها لمنازل الأسر المتعففة قبيل صلاة المغرب ".
