عودة ”خالتي قماشة“ إلى مسارح القطيف
”خالتي قماشة“ المسلسل الذي اشتهر منذ عام 1983 وكان له طابع خاص لدى ذلك الجيل يعود مم جديد على مسرح نادي الابتسام في عروض كوميدية هادفة.
وشهدت مسرحية ”خالتي قماشة“ المقامة في مهرجان ”حلوة يابلادي“ بأم الحمام في محافظة القطيف حضورا جماهيريا غفيرا لدى محبي المسلسل القديم، وكذلك الجيل الجديد من مختلف الفئات العمرية.
وقال مخرج المسرحية جواد الصايغ لـ ”جهينة الإخبارية“ والذي قام بدور ”محبوبة“ إن خالتي قماشة هي قصة عائلية مستوحاة من المسلسل وتحاكي متابعة الأم لابنائها، حيث إنها من فرط محبتها لهم كانت تتبع اسلوبًا خاطئًا في الرقابة عليهم منا يتسبب بالمشاكل مع زوجات ابنائها.
وتحدث أحمد عبدالله آل حمود الذي أدى دور ”حنضل“. وهو أحد أبناء قماشة انه استغرق حوالي أربعة شهور في تعديل النص، وعمل على بعض الأمور التي من شأنها كسر روتين التمثيل وتدريبات على الصوت وكذلك ديكورات المسرح.
وكان لنوري الصبيخي الذي أدى دور ”قماشة“ انطباع خاص حول الآداء وكيف انه قام بمكان الأم المسيطرة على الأبناء، مشيرًا إلى أن الجديدتين الأمر هو استخدام بعض التقنيات مثل ”الجوال“ تناسبًا مع وسائل التواصل الحديثة.
وادى دور ”عادل“ وهو الابن ضعيف الشخصية الممثل محمد آل اسماعيل وهو مؤسس التخييم الفني، وقال لـ ”جهينة الإخبارية“ إن الجمهور المتواجد باعداده الكبيرة هو الداعم لهم حيث ان المقاعد امتلأت جميعها منذ العرض الأول، وكان الممثلون يؤدون المشاهد في فصول المسرحية وبعضها احتوت على ”خروج من النص“ لتشبع رغبة الجمهور.
وشكر آل اسماعيل ”صحيفة جهينة الاخبارية“ على تغطيتها مهرجان ”حلوة يابلادي“، وعلى تواجدها وجهودها المستمرة.
وتستمر عروض مسرحية ”خالتي قماشة“ حتى اليوم السابع من أيام عيدالفطر المبارك، والحضور لجميع الفئات العمرية على مسرح نادي الابتسام بأم الحمام.
