آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

الرسام التشكيلي ”علي الحسين“ في ذمة الله

جهات الإخبارية عبدالله الياسين _الأحساء

انتقل إلى رحمة الله تعالى الفنان التشكيلي الأحسائي علي محمد الحسين عن عمر يناهز 78 سنة، يوم الأحد الماضي.

وقد كان المرحوم ”الحسين“ من الرعيل الأول في بدايات التسعينيات الذين كانوا من أعضاء جمعية الثقافة والفنون بالأحساء لفترة وجيزة وهي أول جمعية يتم تأسيسها على مستوى المملكة.

ويحكي صديق المرحوم الفنان عبدالرحمن الحمد قائلاً: " الأخ العزيز المرحوم علي الحسين إنسان جميل، يتمتع بأخلاق عالية وروح طيبة، كانت له محاولات في الرسم والتمثيل، التحق بالجمعية في بدايتها الأولي.

وأضاف كانت له مشاركة في إحدى المسرحيات كممثل وكان ممثل جيد، وعلى إثرها طلب منه المشاركة في تمثيلية «وجوه ولآلئ» من تأليف عبدالرحمن الحمد وسيناريو وحوار الأستاذ محمد محسن وإخراج مبارك الهميم، والتي أنتجها تلفزيون الدمام في عام 1972م بالتعاون مع ممثلين جمعية الفنون الشعبية آنذاك قبل الاعتراف الرسمي، من بطولة حسن العبدي وعبدالرحمن الحمد وعمر العبيدي وصالح التنم وعلي الحسين والممثلة البحرينية لطيفه المقرن في شبابها وكانت أول إطلالة لها على شاشة التلفزيون.

وتابع قائلا ”وكانت مشاركتة رحمه الله تعالى هي الأولى والأخيرة فقط“.

وقال مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء سابقاً الأستاذ يوسف الخميس ”علي الحسين رحمه الله كان عضواً فعالاً فى برامج وأنشطة الجمعيه المختلفه في فترة التسعينات، وهو رسام ضمن لجنة الفنون التشكيلية“.

ونعى الفنان التشكيلي أحمد السبت بقوله: ”كان المرحوم من أعضاء جمعية الثقافة والفنون بالأحساء لفترة، ويجيد الرسم وكذلك يعتبر من الفنانين التشيكيلين القدامى ودرس التربية الفنية، وكذلك رشح لتوجيه التربية الفنية كموجه في إدارة التعليم في الأحساء“.

وتحدث ابنه الإعلامي عبدالله الحسين مسؤول وكالة الأنباء السعودية فرع الأحساء: " والدي كان معلماً وقد تقاعد قبل 18 سنة، وامتاز والدي رحمه الله بمحبته للجميع فأحبوه، وأستطيع القول بأنه كان مثالاً للأب المربي الفاضل حيث لم يضربنا قط، وكان يكتفي بالنظرات فقط.،

ومضى يقول ”أتذكره رحمه الله تعالى كان عطوفاً رحيماً كريماً وفي الوقت ذاته قاسياً لا يرضى بالخطأ. قليلُ الكلام كثير الاحترام مقدراً للكبير رحوماً بالصغير“.

تجدر الإشارة بأن المرحوم اشتغل في مهنة التعليم كمعلم تربية فنية في مدرسة الإمام علي بن أبي طالب ومدرسة عبدالله بن عباس، ومدرسة القيروان، وكان ناشطاً في المراكز الصيفية، وله من الأبناء رحمه الله تعالى ولدان وأربع بنات.


التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
أبو أحمد
[ سنابس ]: 23 / 6 / 2019م - 7:01 م
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.