آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

42 % نسبة إنجاز مركز الأمير سلطان الحضاري بالقطيف

جهات الإخبارية جعفر الصفار - القطيف

بلغت نسبة إنجاز مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة القطيف 42 % من مدة المشروع، وذلك ضمن خطة تنفيذية زمنية معدة حددت ب 30 شهرا.

ويقع المشروع في الواجهة البحرية بالمحافظة على مساحة تبلغ نحو 14 ألف متر، فيما تبلغ تكلفة المرحلة الأولى منه نحو 35 مليون ريال. 


وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني، إلى أنه تم الانتهاء من صب الخوازيق واكمال الحصر بدقة حسب المخططات التنفيذية وإعادة تقييمه مع استكمال الطاقم الفني بالمشروع.

ولفت إلى أنه جارٍ استكمال المخططات التنفيذية بالإضافة إلى أعمال التجهيز للقواعد الخرسانية، كما تمت المتابعة مع المقاول لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بمحضر الاجتماعات السابقة والمتابعة اليومية للعمل بالموقع. 

وشدد على استكمال الأعمال وإلزام المقاول باستكمال النقص والإسراع في إنجاز الأعمال الجارية، بالإضافة إلى استكمال المخططات في المرحلة الأولى، وإنجاز الأعمال الجارية. 

لافتا إلى أن البلدية تعمل حاليا لاعتماد تكاليف المراحل الأخرى للمشروع، متوقعا أن يتم الانتهاء من كامل المشروع في غضون 21 شهرا. 

وقال: إن مشروع الأمير سلطان الحضاري يعد من أهم المشاريع التي سيتم تنفيذها في الواجهة البحرية بالمحافظة، وسيحتوي بحسب التصاميم على مسرح، وقاعات اجتماعات، ومعارض، وقاعات متعددة الأغراض، ومتحف، ومكتبة، وميدان مفتوح للاحتفالات والمناسبات، ومتحف بحري خارجي، بالإضافة إلى مساحات خارجية، ومسطحات خضراء، ومجموعة مطاعم لخدمة المشروع ومرتاديه، ومواقف سيارات ومرسى للقوارب. 

وبين أن المركز يوفر خدمات مكانية، تشمل إيجاد مسرح مغلق، وآخر مكشوف، يتم من خلاله إقامة الفعاليات الثقافية والمحاضرات والندوات والملتقيات، من خلال المختصين.

وأشار الى وجود صالة للمعارض ستسهم في التنمية البشرية واستثمار الفكر وتطوير التفاعل مع أبناء المنطقة والآخرين، من خلال إقامة معارض الكتاب ومعارض الفعاليات للجمعيات، ومعارض الفنون التشكيلية التي تشتهر بها بيئة القطيف، إضافة إلى كونه مقرا للاحتفالات بالمحافظة ولاستقبال كبار الزوار، ويستطيع أبناؤها وزوارها وطلبة الجامعات والمهتمون الاستفادة من المركز، كما سينعش المنطقة اقتصاديا. 

ويستعرض المشروع الامتداد التاريخي للقطيف، وتحديدا جزيرة تاروت، عبر تدشين جسر تاريخي يتوجه إلى جزيرة تاروت، وعلى جانبيه قوارب «اللانج» للتعبير عن تاريخ نشاط الصيد في القطيف، إضافة لعكس التطور المستقبلي عبر توفير نادٍ رياضي، ومجمع تجاري، ومساحة للمهرجانات، والخدمات الأخرى بتصميم معماري يعكس جانب الحداثة. 

ويتضمن المركز الحضاري اعتماد خط رحلات بحرية لتحقيق الربط ما بين أرض المشروع وجزيرة تاروت وسوق السمك وهما من أقوى معالم المنطقة، حيث تعتبر جزيرة تاروت المركز التاريخي والسياحي والثقافي بالمنطقة، وتعتبر تجارة الأسماك من أهم الأنشطة بالمنطقة.

ويتطلع أن تكون نقطة الانطلاق من أرض المشروع مرورا بسوق السمك وجزيرة تاروت مع استغلال وجود ميناء دارين وميناء سوق السمك في مسار حركة الرحلة البحرية كمرسى ومحطات للوقوف.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
علي عبد الكريم
[ القطيف ]: 7 / 7 / 2019م - 8:38 ص
كلنا شوق لإكمال هذا المشروع و افتتاح هذا الصرح الحضاري الذي يحمل إسماً غالياً على قلوبنا.