آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 11:10 ص

بالصور.. الثقافة والأدب تشيع الصحفي ”الجاسم“ في مقبرة الطرف

جهات الإخبارية عبدالله الياسين/ تصوير: موسى الشايب، الأحساء

شيع العشرات من داخل وخارج الأحساء الصحفي والقاص والروائي المرحوم جاسم علي الجاسم إلى مثواه الأخير في مقبرة الطرف بمدينة الطرف بالأحساء، وذلك يوم أمس الخميس.

وفي اتصال مراسل ”جهينة الإخبارية“ بصديق المرحوم الأستاذ عبدالله الجاسم تحدث عن المرحوم بقوله: إنه كاتب صحفي روائي وقاص، ولد في بلدة الطرف بمحافظة الاحساء، مقيم بمدينة الدمام.

وبين انه بدأ حياته التعليمية في المدارس النظامية ببلدة الطرف ثم واصل تعليمه بدولة قطر بالمدارس الليلية.

ونعاه الكاتب عبدالله بن علي الرستم: " لقد تميز المرحوم بعدة ميزات لمستها من خلال تواصلي ولقاءاتي معه منها التواصل ويمتلك شبكة علاقات جيدة مع معظم الشرائح الثقافية المتنوّعة، والصبر الجميل وقت الشدائد، والثقافة المتنوّعة، ولم يتوقف عن الكتابة حتى في ظروفه الصحية الطارئة المتأخرة، ولا شك أن فقده مؤلم للوسط الثقافي في المنطقة الشرقية.

وكتب الناشط علي عيسى الوباري مقالة واصفاً المرحوم: " بالقاص والكاتب الكبير الذي رحل عن الدنيا ببصماته الأدبية والإبداعية، تاركا حروفه تحكي حياته على صفحات مجموعاته القصصية.

وأضاف قصص ونصوص الجاسم تحكي مسيرة حياته التي تعرضت لصدمات ومآسي حجزته في حيز مكاني محدود، غرفة يعبر عنها بإحدى مجموعاته القصصية، واستمر في السباحة في بحر السرد.

ونعاه الباحث المهندس عبدالله الشايب ”نخلة أم أنت... الجاسم غراس حساوي مستدام، قائلا“ أعطت مقالاته بعدا صادقا بنقله المعلومة او تحليله لها وله في الشأن الرياضي اسهام كتابي من بواكير اصداراته.

وقال ”إن مكتبة مشهد الفكر الأحسائي بخاصة ورفوف المكتبة العربية لتفخر بنتاجك، وهي دعوة لمريديك ومحبيك ان يلملموا شتات كتاباتك في اصدار يليق بتوثيق سيرتك العطرة“.