آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

السبع: هذه أبرز أخطاء التسويق الإلكتروني

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان، حيدر علي - الدمام

ذكر المهتم بالتكنولوجيا عبدالله السبع أن التسويق في شبكات التواصل الاجتماعي يحتاج إلى استراتيجية، تُبنى عليها كيفية تقديم المحتوى والفئة المستهدفة، فالتسويق ليس مجرد تصميم أو كتابة محتوى يتم نشره.

وذكر أنه في السابق كانت الإعلانات عن طريق المجلات والجرائد وبواسطة شركات تسويقية وتكلف مبالغ طائلة، ورغم ذلك لا يمكن إحصاء أثرها على المبيعات.

وتابع: ”شبكات التواصل الاجتماعي هي منصات من خلالها يمكن توسيع قاعدة العملاء وزيادة المبيعات، وهي ليست مقتصرة على تويتر وانستجرام فقط“.

وقال خلال دورة قدمها أمس الأربعاء للجنسين تحت عنوان ”التسويق للمشاريع عبر شبكات التواصل الاجتماعي“، التي نظمتها مبادرة العطاء الرقمي بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية بالدمام: ”التسويق من خلال الإيميل يحتاج ذكاء بمستوى عالي“.

وأكد السبع على أهمية وجود ”الهوية“ للمشروع وتوحيد التصاميم وألونها لترسخ في أذهان العملاء وتعطيهم ثقة أكبر، ضاربا مثلا بهويات شركات الاتصال بالسعودية.

وقال: ”لابد من تحديد الصورة الذهنية للمشروع واللغة قبل الشروع في عملية التسويق“.

وبين أن هوية الحساب تتضمن ”لغة الخطاب“ والتي قد تكون ذات طابع رسمي أو عامية ويتخللها المزح مع العملاء، بالإضافة إلى التصاميم والفئة المستهدفة.

وأوضح أنه ”من الخطأ“ إدراج صور على حسابات المشاريع الإلكترونية بتصاميم عشوائية الألوان، أو نشر صور دينية متنوعة التصميم مثل تلك الخاصة بيوم الجمعة بعيدة عن فكرة المشروع.

ولفت إلى أن كثرة استخدام مجموعة من ”الهاشتاقات“ ليس لها علاقة بالمشروع تهز ثقة العملاء بالحساب، كأن يكتب على سبيل المثال ”هاشتاق جدة“ بينما موقع المتجر في مدينة الدمام.

وأشار إلى ضرورة تحديد الفئة المستهدفة للمشروع أو المتجر: ”إذا كنت استهدف الشباب السعودي فلن ألجأ إلى الفيسبوك لعدم تواجدهم فيه، بخلاف تويتر وسناب شات الذي يتواجد فيه معظمهم، وإذا كنت استهدف الأمهات فغالبًا أصب التركيز على الأنستجرام لتواجدهن فيه أكثر من غيره“.

ونوّه إلى وجود أعداد كبيرة من الاستراتجيات التسويقية على ”الإنترنت“ وهي مختلفة من دولة إلى دولة وحسب الفئة المستهدفة، ويحتاج صاحب المشروع إلى تطويعها لتتناسب مع عملائه بحسب مجال مشروعه.

وقال من الذكاء استغلال ”هبات“ التواصل الاجتماعي وتطويعها كطريقة تسويقية لصالح المشروع بشرط دراسة الأمر والسير على استراتيجية حتى لا ترتد على المشروع سلبًا.