آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 4:10 م

الشيخ الصفار يحثّ الجامعيين المستجدّين على الإعلاء من طموحاتهم

جهات الإخبارية

- ويقول بأن الطموح بلا جهد ولا نشاط ولا تعب ”يتبخر دون نتيجة“.

- ويحذر الطلبة الذين لا يجدون مقاعد جامعية من الإحباط ويدعوهم لتعديل المسار.

- ويشيد بملتقى التخصصات الاكاديمية في القطيف «مستقبلي».


حثّ الشيخ حسن الصفار الطلاب والطالبات من خريجي الثانوية العامة المتجهين للدراسة الجامعية على الإعلاء من طموحاتهم والتحلي في الوقت عينه بالنَفَس الطويل والصبر والاستعداد الجيد.

وقال الشيخ الصفار خلال خطبتي الجمعة بمسجد الرسالة في القطيف ”كلما كان الانسان أكثر تطلعا وطموحا كان أقدر على الإنجاز والتقدم شرط السعي والحركة والعمل“.

واستدرك بأن الطموح حين لا يصحبه جهد ولا نشاط ولا تعب ”يتبخر دون نتيجة“.

وشدّد سماحته القول بأن الطموحات الكبيرة تحتاج الى نَفَس طويل والى صبر واعداد. مضيفا بأن من يتعجل تحقيق الطموحات ولا يتحمل وجود العراقيل والصعوبات في الطريق فإنه لا يحقق طموحاته.

وحذر الطلاب الذين يخفقون في الحصول على مقاعد جامعية أو لا يجدون التخصصات الجامعية المناسبة حذرهم من الوقوع في درك الإحباط أو الاستسلام للاكتئاب.

وتابع بأن الصحيح هو تعديل مسار الطموح والبحث عن أفضل الفرص المتاحة والممكنة ”ولعلها توصل الإنسان الى أفضل مما كان يفكر فيه“.

وحثّ الشيخ الصفار الطلاب المتجهين من المرحلة الثانوية للتسجيل الجامعي على التدقيق في اختيار التخصص الدراسي المناسب لسوق العمل والمتناسب مع قدرات الطالب نفسه ورغبته.

وأوضح سماحته بأن القدرة والرغبة أمران مهمان وإذا ما اختار الطالب تخصصا لا يتناسب مع قدرته ورغبته فمصيره الارتباك في مسيرته الدراسية.

وأضاف أن على الطالب أن يهيئ نفسه لقبول الخيارات البديلة من حيث التخصص ومن حيث الجامعة التي يلتحق بها وألا يجعل نفسه امام خيار واحد بل يأخذ بأفضل الفرص الممكنة بعد ان يتعذر عليه الخيار الأول.

وحثّ سماحته الأسر على اتخاذ الموقف الواعي بتحفيز أبنائها وبناتها إلى الأفضل مع مراعاة رغباتهم وقدراتهم وعدم اجبارهم على الدخول في تخصصات معينة لا يريدونها.

وفي السياق أشاد الشيخ الصفار بملتقى التخصصات الاكاديمية «مستقبلي» الذي يقام في محافظة القطيف كل عام.

وكانت النسخة الثالثة عشر من الملتقي عقدت هذا العام بجهود أكثر من 300 متطوع ومتطوعة في مختلف التخصصات الاكاديمية، وحضرها أكثر من 5000 مستفيد ومستفيدة من الطلاب والطالبات من خريجي المرحلة الثانوية.

وأضاف سماحته بأن الملتقى يقدم مساعدة كبيرة للطلاب في التعرف على التخصصات والجامعات والاختيارات المتعددة.

وحول أهمية الإنجاز العلمي نوّه الشيخ الصفار باحتفال العالم هذا الأسبوع بالذكرى السنوية الخمسين لهبوط أول انسان على سطح القمر بتاريخ 20 يوليو 1969م.

وقال: إن هذا الانجاز تطلب مشاركة حوالي 400 ألف شخص من المهندسين ومبرمجي الكمبيوتر وصولا الى الخياطين الذين صنعوا البدلات الفضائية العازلة للهواء.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
خادم القوم سيدهم
[ جزية تاروت ]: 20 / 7 / 2019م - 5:30 م
بالعلم نبني بيوت لا عماد لها وبالجهل نهدم بيت العز والشرف()قصه قصيره()كان رجل قد سافر الى الهند للعلاج وإذا هو يتمشى في قرى الهند وجد منظر وهو في احدى القرى لفت انتباه الرجل عندها سأل احد الماره عن المنظر الذي شد انتباهه وهو البروفسور الذي يعالجه (جراح في القلب) ومعه عدد من الطلبه وقد اتجه كل طالب الى بيت من بيوت الفقراء وبعد بره وإذا بالطلاب كل واحد أتى ومعه إنسان وتقرير حالة الانسان المواضيع ووصف علاجها والبروفسور يناقش معهم ثم يوقع على الرشته ويعطيها المريض مجان (عندها)سألت ماهذا قالوا هذه دروس عمليه يستفيد منها الفقير والتلميذ والوطن()