آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 4:29 م

غرفة الشرقية تطلق أولى دوراتها التدريبية «استثماري في صنعتي»

جهات الإخبارية

أطلقت غرفة الشرقية، الأربعاء أولى دوراتها التدريبية «استثماري في صنعتي»، وذلك ضمن استعداداتها لإطلاق نسختها الخامسة من معرض الأسر المنتجة «صنعتي2019م».

والمعرض الذي تنظمه الغرفة يعد تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن عبدالعزيز بأرض معارض شركة الظهران إكسبو - طريق الدمام  الخبر الساحلي.

وهدّفت الغرفة من برنامجها «استثماري في صنعتي»، إلى تدريب وتأهيل الأسر المنتجة المشاركة في المعرض على تطوير أدائهم وتعريفهم بأصول سياسات التسعير والتسويق وكيفية التعامل مع العملاء من الزوار، وغيرها من المحاور الأُخرى التي تُساعدهم في تقديم منتجاتهم بطريقة جاذبة وأكثر احترافية، وبالتالي زيادة المبيعات والعوائد المالية.

وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم الخالدي، على أهمية هذه الدورة التدريبية كونها أتاحت للأسر المنتجة المشاركة في المعرض الفرصة للإلمام بالعديد من الموضوعات ذات الشأن بسياسات التسعير والتسويق وآليات التعامل مع الزوار.

ولفت إلى أن الغرفة تعتزم كذلك تنفيذ عددًا من البرامج التدريبية للأسر المنتجة وذلك بعد الانتهاء من المعرض بهدف تطويرهم وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم في تقديم منتجات عالية الجودة.

وأوضح الخالدي، أن البرامج التدريبية التي تُقيمها الغرفة سواء قبل أو بعد المعرض، إنما تعمل على تعريف الأسر المنتجة بكافة المبادئ الأساسية اللازمة لتأسيس مشروع صغير متكامل الأركان، بدءًا من آليات تحسين المنتج واختيار فئة المستهلكين المستهدفين مرورًا بالمبادئ المحاسبية والخطط التسويقية وأثرها في إنجاح المشروع.

وأشار إلى أن حرص الغرفة على إقامة معرض الأسر المنتجة «صنعتي» كل عام، إنما يأتي ضمن رسالة الغرفة ورؤيتها بتشجيع ثقافة العمل الحر وضمن إطار دعم الغرفة المتواصل للمشروعات والبرامج والفعاليات التي تتماشي مع الجهود الوطنية للارتقاء بقطاع الأسر المنتجة الذي يحمل العديد من مؤشرات النمو المتواصل.

وأكد الخالدي بأنه من القطاعات الواعدة لاسيما في المنطقة الشرقية، نظرًا لاتساع قاعدتها وتنوع منتجاتها وخبراتها المتراكمة عبر السنين.

واعتبر أن معرض الأسر المنتجة بمثابة نافذة مباشرة تُتيح للأسر المنتجة المُشاركة فرصة التعرف على مُستهلكين جُدد.

وأشار إلى أن الغرفة سوف تواصل الجهود نحو تنمية وتطوير الأسر المنتجة لإكسابها المهارات اللازمة في إدارة العمل الحر، بحيث تعتمد على ذاتها وتؤمن لنفسها مصدر دخل مستدام.