الشيخ آل سيف ينتقد الترويج للطلاق بالتباهي والإحتفال
ذكر الشيخ فوزي السيف أرقاما مخيفة حول الطلاق في أوطاننا وصلت الى معدل ثلاث حالات طلاق مقابل كل عشر زيجات مما يترتب عليه خسائر كبيرة مادية ونفسية وخصوصا في وسط الأسرة.
وعزى اسباب الطلاق، في المجتمعات الحاضرة الى اسباب من أهمها عدم النضج في التفكير.
ودعى المجتمع في محاضرته العاشورائية بجامع المصطفى بصفوى الى اعادة النظر في سن الزواج بالنسبة للمرأة والرجل.
وقال ان النضج يتماشى مع العمر وبالنضج يصلح الزواج ويستقيم وبدونه يكون الطرفان ابعد عن الحقائق والواقع المتأمل في كل طرف وينقصه الرضا والمسؤولية.
وشدد على الأسر ان لا يشجعوا ابناءهم على الشعور بالإستغناء وغرس الإعتداد الزائف بالنفس بالخصوص حول الطرف الآخر وبالتالي تفسد العلاقات ويشعر كل طرف بالندية للآخر ويسارع الى الإنتقاد العلني دون وضع الحلول.
ونبه الى ان التفكير في مآلات ونتائج الطلاق قد يكون رادعا عنه للطرفين وخصوصا التفكير في مصير الأطفال ومستقبلهم وما سيعانونه من مشكلات نفسية في حال انفصال ابويهما.
وانتقد تلك الثقافة التي تبثها بعض شخصيات الميديا النسائية بتباهيهن بطلاقهن وكثرته، ودعوتهن النساء للتحرر من قفص الزوجيه.
وشدد على ان هذا الأمر ما هو الا فشل في صورة احتفالية.