آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 6:41 م

1080 إنذارًا لمخالفي «رمي الأنقاض» بتاروت

جهات الإخبارية

أنذرت بلدية تاروت، 1080 من مخالفي رمي الأنقاض في الأراضي العامة، وفقًا للائحة الجزاءات والغرامات عن المخالفات البلدية.

وقال رئيس بلدية تاروت م. عادل آل عبية، إن برامج العمل اليومية التي تنفذ عن طريق مقاولي النظافة، تتمثل في أعمال الكنس الآلي واليدوي، وأعمال الالتقاط وتنظيف ومسح الحوط والأراضي الفضاء.

وأشار الى تنظيف الشوارع الرئيسية والداخلية والفرعية، بالإضافة إلى تنظيف الشواطئ والكورنيش والواجهات البحرية والحدائق والمتنزهات العامة ودورات المياه العامة، وغسيل وصيانة الحاويات والبراميل، وأعمال مكافحة الحشرات والتطهير.

وشدد على أن البلدية تحرص على إشراك أفراد المجتمع في البحث أو الإبلاغ عن مثل هذه المخالفات التي تشوه المظهر العام، وتضر بالبيئة ليتم التعامل معهم وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها.

وكان عدد من أهالي تاروت طالبوا بضرورة سن قوانين صارمة وتكثيف الحملات من قبل البلدية لمنع ظاهرة رمي مخلفات البناء.

واكد المواطنين أن إلقاء مخلفات البناء من قبل المقاولين أمام المنازل والشوارع ظاهرة غير حضارية، مشيرين إلى انتشار كميات كبيرة من مخلفات المباني في عدد من أحياء جزيرة تاروت، تسببت في تشويه الأحياء بسبب المخلفات التي تركها المقاولون.

وطالب المواطن علي الناصر، الجهات المعنية، بتطبيق إجراءات عقابية صارمة تجاه المخالفين.

وأشار إلى أن الأنقاض تحولت إلى تلال عشوائية، تشوه وجه عدد من الأحياء، وأن ظاهرة رمي المخلفات باتت تؤرق الأهالي.

ودعا بلدية تاروت إلى التدخل لحل المشكلة، واتخاذ الإجراءات المناسبة، ومحاسبة المتسببين في هذا الأمر، وإصدار أشد العقوبة بحقهم.

من ناحيته، قال المواطن حسن الضامن، إن ظاهرة رمي الأنقاض منتشرة في عدد من أحياء الجزيرة، داعيًا مراقبي البلدية إلى تكثيف جولاتهم على الأحياء وفرض أشد العقوبات وغرامات مالية على من يرمي مخلفات البناء في الحي.

فيما أشار المواطن علي حليل، للزميل جعفر الصفار في صحيفة اليوم إلى تراكم المخلفات التي تركها المقاولون في حي الأندلس بتاروت، بدون أي اعتبار للسكان، الأمر الذي يزعج أهالي الحي.

مطالبًا بضرورة محاسبة المتسبب في تراكم مخلفات البناء بالحي وما تسببه من تلوث بصري وأضرار بيئية.