آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:37 ص

رجل دين يدعو إلى توظيف الفنون في الشعائر الحسينية

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

طالب الشيخ محمد عمير بتوظيف الفن في الشعيرة الحسينية، معللا ذلك بما لها من اثرٍ على النفس البشرية وتندمج بها العبرة والعِبرة في نفس المتلقي.

ودعا إلى توظيف الموسيقى المباحة في الشعائر الحسينية باعتبارها مظهر من مظاهر الجمال مع مراعاة الخصائص الدينية في كل شعيرة حسينية.

وأشار في حديثه عن ”الفنون الجميلة ورأي الدين“ بمسجد الرسالة القطيف إلى أن قيمة الفن العاشورائي تحاكي المشاعر وتجعل المتلقي يندمج مع أحزان يوم العاشر.

وذكر في الليلة الثالثة من عاشوراء الحسين أن المبدأ الاسلامي يتيح التعبير عن المشاعر الإنسانية والفنون الجميلة بحدود، «لأنه لا يوجد حرية مطلقة في جميع الاديان السماوية».

وقال أن الانسان اول ما عبر عن نفسه عبر عنها بالفن وأبرز مشاعره من خلال رسومات.

ولفت الشيخ عمير أن جميع فقهاء المسلمين يتفقون على حلية كل شيء إلى ان يثبت العكس ومنها الموسيقى والغناء.

وأضاف أن كل موسيقى تعارف على توافقها لمجالس أهل اللهو والفسوق هي حرام، مطالبا بعدم معرفة موافقتها لهذه المجالس لتنتفي حرمتها.

وتابع أن تشخيص الحلال والحرمة في الغناء والموسيقى والفنون الجميلة تقع على عاتق المكلف لا الفقيه، «الفقيه ليس وظيفته التشخيص وهو لديه ضوابط وإلقاء التشخيص لك هو سعة للمؤمنين وكل موسيقى وغناء يحتوي على لهو ولغو الحديث هو حرام ما عدا ذلك فهو حلال».

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 6 / 9 / 2019م - 7:30 م
أنا مو ضد الموسيقى غير المحرمة
لكن في شي مهم لابد من ذكره ليكتمل الموضوع

أولاً حنا شفنا لوين وصل الحال عند ادخال الموسيقى وهذا يكفي لترجمة الواقع
حتى الكلمات اسأل نفسك ان كانت ترقى للمصيبة أم يغلب عليها الركاكة؟

ثانياً والأهم على الشاعر أن يتصور مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام واقفة أمامه وتنتظر منه أن يلقي شعراً بحق ابنها الإمام الحسين الشهيد عليه السلام

وفي هكذا لحظة ماذا ستتصور؟
هل تلقي في هذه المناسبة شعر ركيك وخلفك فرقة موسيقية أم تتوقع منك مولاتي أن تلقي شعراً يرقى لمكانة الحسين عليه السلام

إن كنت ترفض هذا النوع من الشعر الذي يرقى لمكانة آل البيت عليهم السلام وتفضل تقديم عملك للجمهور لكسب الشهرة فهذا اختيارك
2
سهام طاهر موسى البوشاجع
[ سيهات ]: 7 / 9 / 2019م - 8:32 ص
يا سلام ... مثل الأعراس ترك للمكلف التشخيص فاختلط الحابل بالنابل وظل هذا يقول هذا حلال وذط يقول هذا حرام ونضطر إذا دخلنا بعد ذلك حسينية حسب ما أراه أنا أنا ما يدندن فيها حرام وأختي تقول ليس بحرام .... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إطلاق القاعدة بهكذا صورة صعب أن تسيطر عليها
3
أبو هاشم
[ المملكة العربية السعودية ]: 7 / 9 / 2019م - 12:03 م
يقال أنه سئل الملا جليل الكربلائي يومًا عن العرف في ألحان القصائد الإسلامية وتشخيص المكلف فيما أنها تناسب مجالس اللهو أو لا، فقال يكفي تخيل إلقاء القصيدة أمام المعصوم واللبيب بالإشارة يفهم
4
البلورة
[ saihat ]: 7 / 9 / 2019م - 3:24 م
كلامه صحيح
عن طريق الفنون نقدر نوصل قضية الامام
الحسين وليس باللطم والبكاء
5
..
[ القطيف ]: 7 / 9 / 2019م - 4:31 م
هو تكلم عن الموسيقى المباحة والمحرمة ارجو مشاهدة الفيديو قبل التعليق الكل يستطيع ان ينتقد وهذه ليست ايجابية
6
Hussain
[ Qatif ]: 8 / 9 / 2019م - 3:23 ص
الوقت المقتبس منه في المحاضرة: 18:16
أهم صفة أساسية عند الكاتب هي معرفة نقل النص كما هو من مصدره (عند استعمال التنصيص)!
كيف تنصصوا كلام غير دقيق؟
الشيخ لم يذكر كلمة الغناء أصلا

الرجاء عند الاقتباس ذكر وقت المقتبس منه لمراجعة المصدر.