رجل دين يدعو إلى توظيف الفنون في الشعائر الحسينية
طالب الشيخ محمد عمير بتوظيف الفن في الشعيرة الحسينية، معللا ذلك بما لها من اثرٍ على النفس البشرية وتندمج بها العبرة والعِبرة في نفس المتلقي.
ودعا إلى توظيف الموسيقى المباحة في الشعائر الحسينية باعتبارها مظهر من مظاهر الجمال مع مراعاة الخصائص الدينية في كل شعيرة حسينية.
وأشار في حديثه عن ”الفنون الجميلة ورأي الدين“ بمسجد الرسالة القطيف إلى أن قيمة الفن العاشورائي تحاكي المشاعر وتجعل المتلقي يندمج مع أحزان يوم العاشر.
وذكر في الليلة الثالثة من عاشوراء الحسين أن المبدأ الاسلامي يتيح التعبير عن المشاعر الإنسانية والفنون الجميلة بحدود، «لأنه لا يوجد حرية مطلقة في جميع الاديان السماوية».
وقال أن الانسان اول ما عبر عن نفسه عبر عنها بالفن وأبرز مشاعره من خلال رسومات.
ولفت الشيخ عمير أن جميع فقهاء المسلمين يتفقون على حلية كل شيء إلى ان يثبت العكس ومنها الموسيقى والغناء.
وأضاف أن كل موسيقى تعارف على توافقها لمجالس أهل اللهو والفسوق هي حرام، مطالبا بعدم معرفة موافقتها لهذه المجالس لتنتفي حرمتها.
وتابع أن تشخيص الحلال والحرمة في الغناء والموسيقى والفنون الجميلة تقع على عاتق المكلف لا الفقيه، «الفقيه ليس وظيفته التشخيص وهو لديه ضوابط وإلقاء التشخيص لك هو سعة للمؤمنين وكل موسيقى وغناء يحتوي على لهو ولغو الحديث هو حرام ما عدا ذلك فهو حلال».