آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:00 م

مأتمٌ حسيني غير اعتيادي في القطيف.. ماهو؟

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

لم يكن مجلساً حسينياً اعتيادياً أو مأتماً ينعى فيه الإمام الحسين وأهل البيت فحسب، بل كان مجلساً جامعا ً لمختلف المحافل الدينية والأدبية قبل 100 عام.

”حسينية العوامي“ الواقعة في أحد أعرق أحياء وسط محافظة القطيف شرق المملكة العربية السعودية وهو حي القلعة التي نسبت إلى آل العوامي القطيفيين؛ الذين توالوا على خدمتها منذ أن أسسها المقدس الحجة السيد ماجد العوامي القطيفي في سبعينيات القرن الماضي هي أعرق المآتم الحسينية بالقطيف التي انبرت لخدمة المنبر الحسيني بلا منازع.

هذا المأتم الذي انطلق منه كبار خطباء المنبر القطيفي في بداياتهم، ضمَّ أول مدرسة لتعليم البنات في القطيف بعد أن حصل وجهاء القطيف على ترخيص من الجهات الرسمية لمدرسة، ودرس فيها سبع طالبات فقط.

كانت الحسينية مقر لاجتماع العلماء لتحديد الأهلة ودخول الاشهر للمناسبات الهامة، ومحفلا للاجتماعات الأدبية المختلفة، وحفلات زفاف الوجهاء سيما المصحوبة منها بإقامة محافل أدبية.

ضمت هذه الحسينية داراً لتغسيل الموتى من الوجهاء بينهم الراحل الفقيه الحجة الشيخ فرج العمران القطيفي المتوفى عام 1397هـ ، وغيره.

أبرز خطباء منبرها

من أبرز الخطباء الذين اعتلوا منبرها هم الشيخ محمد صالح البريكي والشيخ ميرزا حسين البريكي الذي يعد من أشهر خطباء القطيف في زمانه، وارتقى منبرها لسنوات طويلة.

وبدأ فيها الشيخ سعيد أبو المكارم مشواره الخطابي الحسيني.

وارتقى منبرها العديد من المشايخ والقراء بينهم الملا باقر المدن - رحمه الله - كان يرتقي منبرها في عاشوراء لسنوات طويلة.

والشيخ صادق المرهون، الشيخ محمد حسن المرهون، الملا علي الطويل، السيد منير الخباز والشيخ حسن الصفار، الملا عبد الرسول البصارى، الشيخ فوزي آل سيف.

أهم الأحداث

واستقبل ”مأتم العوامي“ القراء من العراق وخارج المملكة منهم السيد حسين الشامي الذي توافد على مجلسه الكثير من المستمعين من القطيف وخارجها، السيد حسن القبنجي والسيد مرتضى القزويني وتعد هي الأولى في ذلك.

واستقبلت الحسينية سفير الأردن عند زيارته للقطيف في أيام عاشوراء أثناء تواجده في المملكة.

القيومون عليها هم

قام على العناية بها الحجة السيد ماجد العوامي وابن أخيه السيد محمد العوامي - رحمهم الله - لأكثر من 40 عام، بعد وفاته تولى القيمومة السيد محسن العوامي الذي مازال قائما على خدمتها حتى الآن.


المصدر: السيد زكي حسن العوامي حفيد الراحل الحجة السيد ماجد العوامي - قدس سره -
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 7
1
سيد زكي
[ القطيف ]: 7 / 9 / 2019م - 7:35 م
الشيخ فرج - رحمه الله - توفي سنة 1976 م
مو 1376 .
2
سيد زكي
[ القطيف ]: 7 / 9 / 2019م - 7:38 م
يعني 1397 هجرية .
3
محمد
[ القطيف ]: 7 / 9 / 2019م - 10:40 م
للتصحيح الحجة الشيخ فرج العمران رحمه الله توفي في شهر ربيع الاول سنه1398 هجرية
4
الميرزا
[ الشرقية ]: 8 / 9 / 2019م - 5:12 ص
الحجة المقدس السيد ماجد العوامي أعلى الله منازله ليس له ذرية فكيف يكتب في الحاشية أن السيد زكي حفيده مع أن اسمه السيد زكي السيد حسن السيد باقر العوامي؟
5
قطيفي ج
[ القطيف ]: 8 / 9 / 2019م - 5:43 ص
جزاكم الله خير الجزاء
بالفعل قدم هذا الصرح الكثير الى اهل القطيف من تنوع الخطباء ولمسيرة 100عام ومازالت تنبض بالعطاء الثقافي الممتد من الاجداد الى الاحفاد
فجزاكم الله خيرا ورحم الله القادة وبارك الله في من بقى في خدمة الحسين
6
ابوخالد
[ القطيف ]: 8 / 9 / 2019م - 8:42 ص
وكان ايضا بداية كثير من الخطباء الذين وضعوا بصماتهم بالمنبر الحسيني في
حسينية العوامي ، دامت ودام منبرها الحسيني خالداً
7
ابو أحمد
[ القطيف ]: 8 / 9 / 2019م - 7:24 م
الحجة الشيخ فرج العمران قدس سره توفي سنة 1978م وتم تغسيله في مغتسل الخباقة القديم وليس في الحسينية