آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م

هكذا تبرع أهالي القطيف بالدم في حملات عاشوراء السنوية

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - القطيف

انطلقت حملات التبرع بالدم في محافظة القطيف والتي نظمتها حملة الناصر للتبرع بالدم في مدينة سيهات وجمعية أم الحمام الأهلية بالشراكة المجتمعية مع لجنة الأنوار، وبالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ومستشفى القطيف المركزي.

وشارك في الحملتين 579 متبرعا، تبرعوا بما يعادل 289,5 لتر من الدم وذلك في كلا من مسجد الحمزة بسيهات، وقاعة جمعية ام الحمام الاهلية.

وقال المتبرع حسن الناصر إن حملات التبرع بالدم شكلت فرصة للجميع لتجسيد أهداف ثورة الإمام الحسين الإنسانية، وإنقاذ المرضى، لا سيما المصابين بفقر الدم المنجلي ”السكلسل“

وقال المتبرع محمد السيهاتي: «نشجّع على استمرار هذه الحملات واستدامتها على مدار العام، وعدم اقتصارها على موسم عاشوراء، فمثل هذا الحملات تشجّع الجميع على التكاتف والتآخي من خلال التبرع بالدم».

من جانبه، قال مسؤول حملة جمعية أم الحمام الأهلية والتي جاءت تحت عنوان ”نعم الجود 12“ حبيب المعلم: ان عدد المشاركين في الحملة 43 كادر طبيا وتنظيميا.

وأشار الى ان التبرع بالدم قربة إلى الله تعالى فكيف اذا اقترنت بالعطاء في شهر الحسين فهذا فوز عظيم.

ولفت الى انها ظاهرة أثنى عليها الجميع، لما لها من منفعة عامة تلتقي مع أهداف الحسين العليا في البذل والعطاء والتضحية من أجل الإنسانية

ولفت إلى ان التبرع رسالة سامية فيها التضحية والإيثار لأنقاد مريض لا نعلم من هو غير أنه في حاجة للدم على أرض هذا الوطن.

وأشار ان الحملة في هذه النسخة اقتصرت على فعالية التبرع بالدم فقط، لافتا الى انها لم تكن مثل الحملات ال 11 السابقة والتي جرت العادة إقامتها في شهر جمادى الأول والتي يتم الاستعداد لها بشكل اكبر وأكثر تنظيم.

فيما قال مدير حملة الناصر للتبرع بالدم التي حملت شعار «خد حتى ترضى» نعيم المكحل: ان عدد المشاركين في الحملة 13 شخص بين فني وإداري.

وأشار الى أن هذه الحملات تعبر عن الأبعاد الحقيقية والرسالية والدلالات الإنسانية السامية لثورة الإمام الحسين .

وأشاد بالمواطنين من مختلف بلدات المنطقة الذين يشاركون في هذه الحملات تخليداً لقيم هذه الثورة الخالدة.

وبين ان الابعاد الانسانية السامية للتبرع هي نشر ثقافة البدل والعطاء بين المجتمع وانقاد النفس من خلال التبرع.

ووجه شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها أطباء وممرضون وفنيون متطوعون لإنجاح مثل هذه الفعاليات الحسينية الهادفة، متمنياً لها التطوير نحو الأفضل دائماً.