آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:00 م

فيديو.. استياء عام من مشاهد تعذيب الحيوانات

تعبيرية
جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من انتشار مقاطع فيديو تتضمن تعذيب بعض الأشخاص للحيوانات دون رحمة أو شفقة.

وأعربوا عن قلقهم من تكرار هذه المقاطع وأن يتفاقم الأمر ويصبح ظاهرة في المجتمع يصعب حلها فيما بعد، مطالبين بتجريم ومعاقبة معذبي الحيوانات ومساعديهم في التصوير.

وانتشرت فيديوهات تظهر أحدهم يقوم بحرق جرو بعد إن أشعل فيه النار وأخذ يتلوى محاولاً إطفاءها، فيما ظهر شخص آخر يعلق قطة من أرجلها ويضربها بعصا، ورفقته يضحكون من حوله مستمتعين.

من جهة أخرى، أوضح المختص النفسي حسين آل ناصر الحاصل على درجة الماجستير في علم النفس الإكلينيكي لـ ”جهينة الإخبارية“ أن سلوك تعذيب الحيوانات وتصوير ذلك قد يكون خلفه دوافع التباهي والاستعراض والبحث عن الشهرة.

وقال: ”قد يفسر ذلك على أنه سادية ضد الحيوانات أو عرض من أعراض اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع“.

وذكر أن من يعاني من اضطراب الشخصية ضد المجتمع قد ينتهك المعايير ويخالف القوانين ويستهين بحقوق الآخرين وينعدم عنده الشعور بالذنب على أفعاله، بل يستمتع أيضًا بتعريض الآخرين للمعاناة النفسية والألم الجسدي ومن ضمنهم الحيوانات.

ولفت إلى أن اضطراب الشخصية لا يُشخص إلا بعد سن الرشد أي من عمر الثامنة عشر وما صعد، وعليه فإن قام طفل بتعذيب صغار القطط أو الصيصان لا يُعد ”اضطراب شخصية“ إنما هو ”اضطراب المسلك“.

وبيّن أن بعض الأطفال يعبرون عن حبهم للحيوانات بالركل أو الضرب رغبة منهم في مشاهدة ردة فعل الحيوان من باب الفضول، وقال: ”علينا تعليمهم الطرق الصحيحة للتعبير عن الفضول والحب، وعدم ضرب الطفل حتى لا يطبق ويقلد ذلك على الحيوان“.

ونبّه أنه في حال كان التعنيف أو التعذيب واضحًا ومتكررا ومقصودا وفيه تلذذ يجب حينها عرضه لجلسات نفسية، مشيرا إلى أن العلاج يكون نفسي وقانوني ويعتمد على الدافعية وشدة الأعراض.

واعتمد وزير العمل والتنمية الاجتماعية علي الغفيص الترخيص لأول جمعية سعودية للرفق بالحيوان العام الماضي، والتي تهدف إلى الحد من الصيد الجائر وملاحقة مؤذي الحيوانات وتجريم الإساءة للحيوان وتوعية الناس بالجانب القانوني لإيذاء الحيوان.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
د. سامي المسلم
[ القطيف ]: 9 / 9 / 2019م - 1:17 م
اتمنى و بقوة ان تقبض الجهات المختص على من قام بتعذيب الحيوانات و من ساعد و صور هذه المأساة
حقيقة المقطع مؤذي و مؤلم للنفس البشرية السوية و هؤلاء يجب أن يعاقبوا على فعلهم المخالف لكل الأعراف الدينية و القوانين المحلية و الدولية و هؤلاء يسيؤون للوطن و للمجتمع و للدين بفعلهم القبيح هذا