آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 11:39 م

أول حساوي يخطف ”الكرت الذهبي“ في مسابقة شاعر المليون

جهات الإخبارية عبد الله الياسين - الأحساء

منح عضو اللجنة الإستشارية لمسابقة «شاعر المليون» في نسخته التاسعة بدر صفوق الكرت الذهبي للشاعر بن عاجان ليصبح أول شاعر أحسائي يتأهل للمشاركة في المرحلة المقبلة من البرنامج من دون تصفيات.

وأوضح عاجان بأن برنامج شاعر المليون هو برنامج يهتم بالشعر النبطي ويقوم بعمل مسابقة سنوية يتنافس فيها الشعراء للحصول على الجائزة البيرق ومعه مبلغ مادي كبير يصل حاليا لخمسة ملايين، وقد وصل للموسم التاسع.

وأضاف في حديثه لـ جهينة الإخبارية أن فكرته تقوم على عمل مقابلات مع الشعراء حيث يتم تحديد من يستحق التأهل للمراحل المتقدمة وبعدها عمل تصفيات للوصول للمراحل الانتقالية.

وحول قصة الكرت الذهبي في المسابقة قال أن نظام البرنامج يقوم على عمل جولات في بعض البلدان العربية ويجري مقابلات مع الشعراء ويختار عدداً كبيراً يصل للآلاف كمرحلة أولية ثم تقوم اللجنة بعمل غربلة حتى يصل العدد لمئة شاعر فقط، ومن يحصل على الكرت الذهبي لايدخل في هذه الغربلة بل يصل مباشرة لمرحلة المئة، وهذه ميزة الكرت الذهبي الذي يقدمه أحد أعضاء لجنة التحكيم عندما يقدم الشاعر نصاً مختلفاً ومميزاً ويكون الآداء مميزاً أيضا ًحسب وجهة نظر اللجنة أو عضو اللجنة.

ومضى يقول لقد حصلت على أصعب الكروت الذهبية حيث عرف عن عضو اللجنة بدر صفوق حرصه على الكرت الذهبي حيث لم يقدم أي كرت ذهبي لأي شاعر في جميع الجولات السابقة وكان محط جدل ونقاش، لذلك أعتبر أول شاعر يحصل على بطاقة صفوقية الهوية،

وتعتبر هذه أول مشاركة لي في مسابقات شعرية.

وأضاف يوجد شعراء من الأحساء شاركوا هذا الموسم وتمت إجازتهم من اللجنة ولكن بدون كرت ذهبي وهم محمد بن ناشي وعماد السرحان وعلاء الوباري وحسين الطبيلي، وقد ينضم لهم شعراء آخرين فلا تزال المقابلات مستمرة مما يجعلهم يدخلون ضمن الغربلة وأرجو لهم التوفيق والانضمام معي لمرحلة المئة فالأحساء تستحق أكثر من شاعر ضمن المئة ".

وحول التوجه الشعري للشاعر أجاب: " توجهي للشعر النبطي أكثر من الفصيح، كما أنني أكتب عدة أنماط شعرية غير النمط العامودي، وبدأت في نظم الشعر منذ نعومة أظفاري.

ورأى أن الأشخاص المميزين في حياته والمواقف والأحداث القوية فردية أو مجتمعية هي المحرك الأساسي لقلمه، مبينا أن الإلهام باعث نفسي يختلف من شاعر لآخر.

وقال تأثرت بالكثير من الشعراء بسبب نصوصهم الشعرية

فالتأثير بالنسبة لي يكون بالنص أكثر منه بالشاعر، ويوجد تأثير قوي ومحفز بين الشعراء في الأحساء سواء فصيح أو نبطي من خلال الاجتماعات مع بعضهم البعض وتبادل الخبرات وهذا حاصل ولله الحمد في الأحساء وبما أني معهم فبلا شك لهم تأثير إيجابي علي لذلك أشكرهم ".

وفي سؤال عن المساحة التي تشغلها واحة الأحساء في شعره أكد بأن: ”الأحساء هي بلا شك صاحبة فضل فلها من الشعر كله وهي الوطن الصغير داخل الوطن الكبير المملكة العربية السعودية، فمهما قدمت لوطني الصغير أو وطني الكبير سأظل مقصراً“.

ويكمل الشاعر حديثه: " لم أدخل مسابقات شعرية من قبل، وأنا غير منظم لأي مجموعة أو جهة شعرية بشكل رسمي ولكن من خلال تأسيسي لسناب شعراء الأحساء هناك تعاون مع جميع الجهات والهيئات والمؤسسات التي تهتم بالأدب بشكل عام.

واضأف أبرز تعاون لي مع منتدى الأدب الشعبي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء، ونادي الأحساء الأدبي بالأحساء، ومجموعة النورس الثقافية، ومنتدى الينابيع الهجرية، وجماعة حواف، وكل مناشط الأدب والفكر بالأحساء خاصة ".

الجدير بالذكر أن الشاعر من مواليد حي الفوارس بمدينة الهفوف، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية ويعمل معلماً في إحدى مدارس الأحساء.