على ذمة ”الدخيل“ هكذا يتحول ابناؤكم لمتنمرين..
حذرت مدربة الأطفال زهراء الدخيل من إدمان الأطفال على الألعاب الإلكترونية التي تحث على العنف والأنانية واي تصرف سيء.
وأرجعت التنمر إلى النشأة في أسرة عدوانية، واللعب والتعلق بالألعاب الإلكترونية العنيفة، ومشاهدة الممارسات العنيفة سواء على الطبيعية أو من خلال التلفاز او اليوتيوب.
ونصحت للتغلب على التنمر بتدريب الأطفال على المهارات الاجتماعية، والعمل على تطوير مهارات التفكير الناقد تحديدا.
جاء ذلك في ندوة عن التنمر نظمتها المدرسة الابتدائية الأولى بالربيعية للصفوف العُليا، يوم الأربعاء في قاعة الأنشطة، واستهدفت فتيات مرحلتي خامس وسادس ابتدائي.
ولفتت أن الطفل الذي يعيش ظروفاً أسرية أو مادية أو اجتماعية معينة أو صحية كأن يعاني من مرض عضوي ما أو نقص ما في الشكل الخارجي تصنع منه طفلا متنمراً.
وناقشت الدخيل قصة ”سوبرجديدا“ القصة من إصدار دار أسفار وتُساعد الأطفال على مواجهة التنمر.
وبينت أن التنمر شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف.
وتمحورت الندوة حول تعريف التنمر، أنواع التنمر، كيف أحمي نفسي من التنمر، من يتعرض للتنمر أكثر، المهارات الاجتماعية وأثرها على شخصيتي.
وعددت الدخيل أنواع التنمر ومنها مازهو بدني ولفظي واجتماعي وإلكتروني. ودعت إلى مواجهة التنمر من خلال إلتزام الهدوء والنظر إلى عين المتنمر دون خوف.
وأرشدت إلى الدفاع عن النفس في حال تم الاعتداء بالضرب والابتعاد عن المكان وطلب المساعدة عند عدم المقدرة على الرد.
وتابعت ”اظهر اللامبالاة عند التعرض للسخرية من قبل المجموعات“ الشلة" وكون علاقات صداقة مع آخرين واحرص على عدم البقاء وحيدا.
وأضافت لابد من التعبير عن المشكلة ونقلها للأسرة دون خوف من ردود الفعل إلى جانب الاهتمام بالذات والمحافظة على النظافة الشخصية والمظهر بالشكل العام.
وعددت أكثر الشخصيات التي تتعرض للتنمر منها المختلف، المتفوق، المسالم، الزميل الجديد، المنطوي.