آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

ليلة قصصية في الأحساء.. والشهري يؤكد ”الجمهور مختلف“

جهات الإخبارية تصوير: عبدالله الياسين

تبارى سبعة من رواد فن القصة القصيرة جدا في ديوانية المثقفين بالأحساء في تقديم نصوص قصصية يغلب عليها الرمز وتقدم ومضات فنية يغلب عليها الإيجاز.

وقدم الندوة الكاتبة علياء الناظري التي بدأت الندوة بتقديم الأدباء عن طريق أعمالهم وأدارت حوارا مفتوحا بين الحضور.

وبدأ الحوار رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري الذي أشار إلى أن إقبال مثقفي ومثقفات الأحساء على النادي هو دليل وعي بما تشكله الثقافة من إرث حضاري للجميع.

وذكر أن المثقف والمثقفة في الأحساء نموذج مختلف، وأن جمهور الأحساء جمهور مختلف.

وأعرب عن سعادته بتصدر النساء للمشهد منوها بأن المرأة السعودية أثبتت أنها على قدر المسؤولية لإقبالها على العمل بروح الوطنية والصدق والإخلاص.

وفي الجولة الأولى عرف أدباء الندوة بأنفسهم وكانت البداية مع الدكتور محمد البشير الذي أعلن أنه عاشق للقصة قبل كتابتها، ثم القاص طاهر الزارعي والقاص محمد الصالح والقاص عبدالجليل الحافظ والروائي حسين الأمير والقاصة علياء آل الشيخ مبارك.

وبدأت مديرة الندوة بحوار حول هذا الفن اشترك فيه الأدباء والجمهور فرأى البشير أن علاقة الثقافة بين الفنون متوافقة وتساءل أيهما صنع الآخر المسرح أم القصة؟.

وقال أن التقنيات الجديدة في القص ارتبطت بالانتقال الزمني والتقني.

وتساءل الدكتور أحمد سماحة هل هناك من شاهد فيلما سينمائيا مأخوذا من قصة قصيرة.

وأجاب أن العمل الروائي أو القصصي يفقد كثيرا من روحه الأدبية حين ينتقل إلى السينما، وضرب مثلا بأعمال نجيب محفوظ الروائية والسينمائية وأن التلقي البصري يختلف عن التلقي القرائي.

وتخلل اللقاء تكريم رئيس النادي للأطفال المشاركين في أنشطة النادي ومنهم الموهوبة توتة النعيم التي شاركت بقصة قصيرة مرتجلة.

وفي مداخلات الحضور تحدث المخرج خالد الخميس عن تقديم عمل للأطفال يتبناه النادي ورحب الدكتور ظافر الشهري بذلك.

وأعلن أن النادي مفتوح للجميع بكافة إمكاناته وتداخل الأستاذ باسم النعيم متسائلا أين القصة فيما سمع من نصوص الأدباء.

وعقب الدكتور سليمان البوطي بقوله: إن النص العظيم هو ذلك النص الذي يبتدئ عند نقطة النهاية، وفي النهاية قام رئيس النادي بتكريم الأدباء المشاركين في الأمسية.