20% يموتون بهذا المرض الصامت.. تعرّف عليه
حذر استشاري جراحة العظام والمفاصل الدكتور كامل البوري من مرض هشاشة العظام، لافتا بأن 20% من المصابين بهموتون نتيجة المرض.
وشدد على ضرورة قياس هشاشة العظام والمتابعة على العلاج والفحص الدوري لقياس فعالية العلاج، وحسم النقاش حول دور «فيتامين دال» لصالح أهميته حسب الحاجة إليه إن كانت وقائية أو علاجية
جاء ذلك في المحاضرة التي استضافتها جمعية العطاء النسائية بالقطيف بعنوان «هشاشة العظام أسبابها وأعراضها» بحضور أكثر من 50 سيدة في مقر جمعية العطاء النسائية مساء الجمعة.
وشرح البوري مستويات كثافة العظام واختلال نسبة الخلايا الهادمة والخلايا البناءة التي تسبب مرض هشاشة العظام.
ونبه البوري على اختلاف مرض هشاشة العظام عن الروماتيزم مشيراً إلى أن الكثير من الأشخاص لا يميز بينهما فالروماتيزوم هو مرض يصيب المفاصل وليس العظام وإن كان كلاهما يسبب صعوبة بالحركة.
وشدد على أن أفضل علاج هو الوقاية منه وتجنب الإصابة به من الأساس خاصة إن هشاشة العظام لا يكتشف غالبا إلا في الحالات المتقدمة صعبة العلاج.
وفضل التزود بالكالسيوم والفيتامينات التي تغذي العظام من الغذاء الطبيعي وليس المكملات الغذائية إلا إذا اقتضت الضرورة.
وكشف البوري بأن أثر إبرة العلاج التي يصل ثمنها لـ 2000 ريال تقريباً يبهت مقارنة بالوقاية.
وعلل بأن المسبب الرئيسي لهشاشة العظام هو التقدم بالعمر إلا إن هناك بعض العوامل التي تلعب دوراً في نسبة الإصابة بالمرض منها: تاريخ العائلة المرضي، التغذية، النشاط الحركي.
وأشارت رئيسة الجمعية الدكتورة أحلام القطري بأن مرض هشاشة العظام يسمى بالمرض الصامت حيث إنه يصعب اكتشافه إلا بعد أن يقع الضرر بتكسر العظام.
واختتمت المحاضرة باصطفاف السيدات في الركن التثقيفي لهشاشة العظام بإشراف الممرضتين انتصار العبكري وإيمان آل ماجد والصيدلانية إباء الماجد، وذلك لقياس نسبة كثافة العظام لديهن بواسطة جهاز Achillies الذي شاركت به شركة أمجد للأدوية.
