آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 8:31 ص

تزايد أعداد زوار مهرجان الزهور الأول وسط تنوع الفعاليات

جهات الإخبارية

يواصل مهرجان الزهور الأول الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف فعالياته، وسط تزايد أعداد الزوار الذين بلغو بآلاف.

حيث حرصوا على مشاهدة ما يقدمه من تنوع في الفعاليات، حيث يحتوي على أكثر من نصف مليون زهرة طبيعية موسمية متنوعة، أعدتها البلدية لتشكل لوحة جمالية يتنفسها أهالي المحافظة وزوارها.

وشهدت ساحة المهرجان أعدادا متزايدة من العائلات الذين شاركوا في هذا الكرنفال الاجتماعي الترفيهي.

وحرص الكثير من الزوار على التقاط الصور التذكارية بجانب الزهور والنباتات المتنوعة.

فيما حرصت اللجنة المنظمة على أن تتناسب الفقرات والأنشطة المقدمة مع كافة شرائح المجتمع.

وتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية، ومسابقات مخصصة للأطفال والتي روعي فيها التنوع في البرامج وتوزيع الهدايا والجوائز، وبرامج خاصة بالمرأة والطفل والعديد من الأركان الشيقة والمفيدة التي تأخذ طابع مهرجان الزهور.

وأطلع زوار المهرجان على الأركان المشاركة وفعاليات المسرح التفاعلي المصاحبة للمهرجان، واستمتع الأطفال والضيوف من مختلف الأعمار بمحتويات المهرجان وأركان الأسر المنتجة المتنوعة.

وأضاف حضور أبطال مسرحية «زعيتر وشرارة» بهجة وبالخصوص الأطفال الذين تفاعلوا مع مشاركتهم مساء أمس.

من جهته أشار مساعد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس ناصر ال ظفر إلى أن من أهداف المهرجان توعية الزوار بأنواع الزهور وأهمية المحافظة عليها والعناية بالحدائق والمنتزهات والمرافق العامة، وترسيخ السلوكيات السليمة لحماية البيئة والارتقاء بالمظهر الحضاري، مؤكداً تفاعل الزوار والحضور بشكل ملفت منذ بدء الفعاليات.

ولفت الى أن المهرجان يعد نافذة بيع للأسر المنتجة، والتعريف بمنتجاتهم، مشيرًا إلى تنوُّع مشاركة الأسر المنتجة في مهرجان الزهور بالعديد من الأنشطة منها المأكولات الشعبية والحرف اليدوية.

ولفت الى أن المهرجان يشتمل على عدة فعاليات مصاحبة كمسرح للطفل والأسرة يقام فيه مسابقات وعروض ترفيهية ومسرحية، وكذلك جوائز قيمة توزع يوميًا على الزوار.

وبين أن المهرجان أتاح الفرصة للموهوبين والمتميزين لإظهار مهاراتهم، وأن عددًا من الأركان في المهرجان يهدف إلى خلق أفكار متنوعة أمام الزوار.

وأضاف بأن البلدية ومن خلال تنظيمها المهرجان تسعى إلى المشاركة المجتمعية، وتطوير النمط الحياتي للمجتمع وبث روح البهجة بين الزوار.