آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

تعرّف على أشهر صانعة باقات ورد باستخدام الخوص..

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: هشام الأحمد - العوامية

من حِرفة سف الخوص التقليدية والتي يُصنع منها ”البساط والمدد والقفاف وسفر الطعام“ انطلقت الحِرفية معصومة آل حمدان نحو تطوير هوايتها إلى صناعة حقائب الخوص وباقات الورد، مبتكرة منتجات جديدة من عمتنا النخلة.

وتقول الحمدان في حديثها لـ ”جهينة الإخبارية“ وجدت العمل على صنع الحقائب له إقبال في الشراء وركزت على صنع الزهور وباقات الورد بعد انضمامي لمبادرة مئة مليونيرة لرجل الأعمال سعيد الخباز في تمكين المرأة لرياد الأعمال.

وتضيف الحِرفية التي اتخذت غرفة في بيت العمدة ركناً لها ضمن مشاركتها في مهرجان الزهور الأول الذي نظمته بلدية القطيف في وسط العوامية أن الأقرب إلى قلبها في المنتجات الخوصية هي صنع الزهور.

ولم تكتفِ الحمدان التي تقطن مدينة صفوى شرق المملكة بحرفة سف الخوص والتي بدأتها منذ الصغر وطورتها قبل عشرة أعوام بل هي حرفية في زخرفة ونقش الحناء.

واكملت حديثها ”بدأت مشوار سف الخوص من الصغر وبدأت في التطوير والابتكار منذ 10 أعوام تقريبا، أعشق العمل في كل ما يوحي للتراث فكلتا المهنتين عندي نفس العمل فبالحناء اطور الزخارف والزهور وكذلك بالخوص اطرزه بالاشكال الهندسية والزهور“.

وأبدت أملها بأن تخدم كل من يهوى السف وتنقل حرفتها للأجيال الجديدة من السف القديم وتطوره والابتكار فيه لئلا تندثر هذه الحرفة.

الجدير بالذكر أن الحمدان شاركت فيما يقارب العشرين دورة منها تطوعية للمدارس، وفي المهرجانات عدا تقديمها للدورات في منزلها بالاجازات.